عمال السورية للتجارة في صالة عكرمة النفسية محمضة

حمص..
العاملون في السورية للتجارة في صالة عكرمة مقابل الحديقة يعاملون زبائن الصالة بدرجة عالية من السوء وعلى درجة عالية من النفسية المحمضة وكأنهم يملكون الصالة ويتصدقون فيها على الزوار .

ومن التصرفات الغريبة التي ارسلها زوار الصالة الى موقع A2Zsyria ممنوع الدخول الى الصالة .. منزلين اغراض ممنوع الدخول وبعد ان ينتظر الزبون اكثر من ساعتين يعود خائبا، ويقول احد الزوار هل المسؤولين عن الصالة يحاولون ترويض طالب الحاجة حتى يزور الصالة في الوقت الذي يريدونه، ولماذا لا يحدد أوقات الزيارة وخارج هذا التوقيت تعمل ادارة الصالة ما تشاء من فرز بضاعة او اجراء محاسبة ام تمنع دخول الزبائن في عز الضهر فهذا استهتار غير مقبول وغير موجود في القطاع الخاص.

ومن اسلوب التعامل المقيت الذي يعكس عقلية العمل في القطاع الحكومي، وعدم الاهتمام لرغبات وموقف الزبائن والتعامل معهم والبيع بمبدأ الشحادة او للصدقة يجب ان ينتهي ليس فقط من صالة عكرمة وصالات حمص بل من جميع صالات للسورية للتجارة، وعلى ادارة السورية ان تتابع سلوك موظفيها وادارة الصالات وان تفرض جو الاحترام للزبون والرد على استفساراته واخراج كل من يحاول الاساءة الى سمعة الصالة .

وقالت سيدة اخرى في رسالتها “يعز علي احكي عن التعامل السيء في الصالات بس صدقا صار الموضوع ما بينسكت عنو وعلى الموظف ان يقتنع انه يعمل بالأجرة وليس هو من يملك الصالة”.

أصوت الزبائن المتعبة من الغلاء الفاحش، وتكبس على نفسها بصلة للدخول الى هذه الصالات وتتحمل بعض الاهانات علها تفوز بحسم محدد على اي قطعة ،  او الشراء بسعر اقل من سعر التجار، على ادارة السورية للتجارة ان تحترم زبائن صالاتها وان تلتفت الى المنغصات التي تحدث بسبب اهمال ادارات الصالة لأسلوب التعامل مع الزبائن ومراقبتهم على بيعهم البضائع بكميات كبيرة الى محلات الجملة وخاصة التي تحظى بحسومات محرزة.

A2Zsyria