غسان عبود يدعو لرفع السرية حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل

خاص- أثارت تصريحات الصحفي السوري غسان عبود جدلًا واسعًا بعد أن طرح ملف العلاقات السورية-الإسرائيلية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ودعا إلى فتح النقاش حوله بشكل علني بين مختلف فئات الشعب السوري. جاءت هذه التصريحات على خلفية التسريبات الأخيرة التي تتحدث عن إمكانية موافقة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع على الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

اقرأ أيضا:العرب لا ينقصهم توقيع الاتفاقيات

في مقاله الأخير، شدد عبود على أن ملف العلاقات السورية-الإسرائيلية لا يجب أن يبقى محاطًا بالسرية، بل ينبغي طرحه للحوار الشعبي. وأشار إلى أن هذا النقاش يمكن أن يعزز الموقف الحكومي الحالي، محولًا القضية من تحدٍّ حساس إلى موقف قوة يُستند إليه لمواجهة الأطراف المعارضة للحكم.
وقال عبود: “إن تعزيز الحوار الوطني حول هذا الموضوع سيقوي شرعية القرارات المتخذة، وسيحول الموقف الشعبي من حالة إحراج إلى عنصر دعم قوي للحكومة.”

تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وفقًا للتسريبات المتداولة، تشير المعلومات إلى احتمال موافقة الرئيس أحمد الشرع على الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في إطار جهود سياسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية.

وأثار الحديث عن هذه الاتفاقيات تساؤلات بين السوريين حول تأثيرها المحتمل على القضايا الوطنية، مثل استعادة الأراضي المحتلة والعلاقات الإقليمية. يرى البعض أن الخطوة قد تفتح الباب أمام فرص اقتصادية واستثمارية جديدة، بينما يخشى آخرون من أن تؤثر على السيادة السورية وعلى ملف الصراع العربي-الإسرائيلي.

واختتم عبود مقاله برسالة تؤكد أهمية العمل من أجل حوار وطني شفاف حول العلاقات مع إسرائيل، معتبرًا أن الشفافية هي السبيل الوحيد لضمان أن أي اتفاق يخدم مصالح الشعب السوري ويحمي حقوقه الوطنية.
تبقى هذه التسريبات والمواقف محل اهتمام دولي وإقليمي، وسط ترقب للموقف الرسمي الذي قد يُعلن خلال الأسابيع المقبلة.

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR