اخترنا لكمحكي الناس

فساد وجباية وتعدٍ على الأملاك العامة العاصمة والمسؤولين عينهم على الحالات غير الأخلاقية في الحدائق

دمشق..
بينما أكد عضو مجلس محافظة دمشق زياد الريس قيام أحد رؤساء البلديات بطلب مبلغ مالياً مقابل تركيب الطاقة الشمسية بشكل مخالف، وأن المخالفة تعود بعد 24 ساعة من إزالتها، كشفت عضو المكتب التنفيذي مازن دباس خلال جلسة المحافظة عن وجود تقصير واضح لدى البلديات على صعيد مكافحة الإشغالات، وسط وجود حالات جباية من البعض في ظل انتشار حالات استغلال وتعدٍ على الأملاك العامة على الأرصفة والطرقات والأسواق والشوارع.
وأكد دباس وجود حالات فساد لدى عدد من البلديات، مؤكداً وجود معاناة كبيرة لدى المواطنين، لافتاً إلى أنه لم يحرر أي ضبط بحق البسطات على الإطلاق.
وبالعودة إلى الريس أكد أنه لم يكن يتخذ أي إجراء بحق رؤساء البلديات سوى تبديل كراسيهم ونقلهم من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي يزيد من المخالفات.
وقال الريس أن عدداً من محال الحلويات في منطقة الميدان يتقاضى منها مبالغ مقابل إشغال الأرصفة، متسائلاً: أين الرقابة على الإشغالات والبسطات المنتشرة بكثرة في العديد من المناطق.
وطلب مجلس المحافظة من مديرية الأملاك إعداد مذكرة تفصيلية فيما يخص الأشغال العامة والتجاوزات التي تقوم بها المحال بما في ذلك المولات، على أن يعد مقترحاً للموضوع يعرض على المكتب التنفيذي.

وتركزت مداخلات مجلس المحافظة حول واقع الفانات التي تعمل لتخديم المناطق المرتفعة وضرورة اتخاذ إجراءات لقوننتها والرقابة عليها أو منحها لوحات عامة، وخاصة أنها مخالفة لكنها حاجة ضرورية، إضافة إلى وجود حالات للتعدي على الأعمدة من الأكشاك الموجودة تحت جسر الرئيس، مع وجود 45 بسطة غير نظامية، وتوفير الإنارة الكافية داخل الأنفاق، إضافة إلى عمل الإشارات الضوئية وتغذيتها بالطاقة البديلة.

كما تطرقت المداخلات إلى انتشار حالات سرقة الجوالات والجزادين في التجمعات والأماكن المزدحمة وظاهرة الدراجات النارية المنتشرة بكثرة وما تلحقه من أضرار للمواطنين، إضافة للمطالبة بتكثيف الرقابة على الحدائق وخاصة لجهة انتشار الإشغالات والأراكيل فيها وبعض الحالات غير الأخلاقية التي تحصل في الحدائق.

وبعد مطالبات أعضاء المجلس بمتابعة واقع الحدائق وخاصة ليلاً بما في ذلك منطقة دمشق القديمة، أكد معاون قائد شرطة محافظة دمشق العميد أيمن حليمة أنه سيتم تكثيف الرقابة والدوريات على الحدائق والقيام بجولات لضبط أي مخالفة مع مكافحة الجوانب غير الأخلاقية والمخالفة في الحدائق وخارجها.
وقال مدير الحدائق سومر فرفور إنه يتم منع أي إشغال بالحدائق العامة، ولكن توضع الإشغالات خارجها لا يمكن معالجتها إلا عن طريق دوائر الخدمات والجهات المعنية لكن تعود المخالفة من جديد.

وحول أشجار الكينا التي بحاجة إلى إزالة لما تسببه من أذى لشبكة الصرف الصحي، أكد أن أي شكوى مقدمة ترفع إلى مؤسسة الصرف الصحي ومديرية الزراعة لأخذ موافقة الإزالة ومن ثم تتم إزالتها.
وأكد مدير الزراعة عرفان زيادة أنه بالنسبة للأسمدة المخصصة للفلاحين يتم تسليمها حالياً فقط للقمح، مبيناً وجود «أسمدة مركبة» في الأسواق لكنها غالية الثمن، أما المازوت الزراعي فقد تم تسليم 30 ألف ليتر فقط منذ الشهر الثاني ولغاية تاريخه لم يتم الاستمرار بالتزويد من فرع المحروقات وأضاف: لا نعلم السبب.

Visited 12 times, 1 visit(s) today