مش عيب

( في زيت مافي زيت ) حذورة التموين في رمضان

من يتابع تصريحات المسؤولين في” وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” منذ بداية شهر آذار الماضي حتى اليوم ، يلاحظ ان المسؤولين في الوزارة يطلقون الوعود والتصريحات الاعلامية دون الرجوع و التأكد من المخازين الموجودة في مستودعات الوزارة، وأصبح المواطن ينظر الى التصريحات متل حذورة رمضان ،وعلى ما يبدو ان الوزارة سعيدة كونها في دائرة الضوء الاعلامي ،والحديث عنها سلبا ام ايجابا دون التدقيق في مصداقية الوعود والتصريحات .

ومن الوعود المعلنة توزيع مادة زيت عباد الشمس عبر البطاقة، والعزم على توزيع المعلبات والبرغل والسمنة والشاي، هذه الوعود لم يمض على اطلاقها اسابيع قليلة حتى اعتذرت الوزارة عن توزيعها بحجة وجود نقص بمادة الزيت نتيجة توقف خط انتاجه، وقلة توريدات الشاي ،وهنا السؤال اذا كان كبار المسؤولين في الوزارة يطلقون التصريحات دون العلم بمخازين المستودعات وخطة التوريدات فهنا الطامة الكبرى.

والغريب بالامر أن تصريحات المسؤولين كانت من بنات افكارهم، لم يطلب منهم المواطن السوري المعتر ان يدلو بدلولهم، ووعودهم بان الوزارة ستقدم جميع المواد التموينة بجودة عالية وأرخص من الاسواق ،بل المطلوب منهم تسيير صرف المواد المتوفرة ومصارحة المواطن بتوفرها والمواطن لهم من الشاكرين اذا وفرت عليه التعب والعناء البحث بين الصالات عن الزيت أو مواد غيرها .

وزاد الطلب على مادة زيت دوار الشمس في صالات المؤسسة كون الليتر يباع ضمن الصالات ب800 ليرة ،بينما سعره في الأسواق بحدود 1500 ليرة، ويزداد الطلب عليه من قبل العائلات نتيجة ارتفاع سعر ليتر زيت الزيتون البكر الى أكثر من 2500 ليرة .

B2B-SY | طلال ماضي

Visited 32 times, 1 visit(s) today