في هذه المرحلة نحتاج للهدوء والعمل بصدق

كتب أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم قطان بالعمل و بذل الجهد وعدم الترهل و الإستهتار . الأهم الإلتزام بالقانون العام بالإحترام لجميع مؤسسات الدولة و قوانينها بعدم نشر الفتن و التفرقة بين مكونات المجتمع السوري

الإزدحام و الهتاف في تقديم صورة على أننا وطنيّن محبين لا يعطي صورة حقيقية للجميع فالأغلبية اليوم يشغلها عملها و مصدر رزقها وحتى بعدها الجغرافي في بعض الأحيان فليس من المنطق تهميشها بشكل غير مباشر هناك وطنيون صادقون رفعوا راية الولاء للسيد الرئيس وهم في حقولهم و خلف آلاتهم و في مواقع عملهم و خلف زناد سلاحهم .
إلتزام عامل النظافة بعمله هو ولاء ومحبة و وطنيّة الجندي الذي يقاوم و يتصدا و صامد هو ولاء و وطنية ومحبة المسؤول الوطني الذي يطبق القانون ويسعى لتحسين عمل الكادر الذي يرأسه .

الموظف الشريف الذي يعمل وفق القانون و الأنظمة هو وطني وشريف العامل ، المزارع ، التاجر ، الصناعي ،أصحاب الحرف ، الأطباء ، المهندسيّن وكل فئات المجتمع بمختلف أعمالها و وظائفها هم وطنيّن و مواليّن عندما يعملون بشرف و أخلاق وتحت سقف القانون .وخصوصًا ضمن الظروف الصعبة الذي فرضت علينا جميعًا بسبب العقوبات الجائرة يجب أن تعلم ….

أن من يعمل تحت سقف القانون و الدستور هو وطني و موالي و محب للسيد الرئيس و للوطن وأن كل من يخالف القانون و الدستور هو ممثل بارع يقدم مشهد الموالي و الوطني .لا نحتاج اليوم لعرض العضلات ولا للصراخ عالياً أننا نحب و نوالي نحتاج للتروي و العقلنة نحتاج للهدوء والعمل بصدق نحتاج للأخلاق من جديد نحتاج للعَرق و الجهد نحتاج للحس بالمسؤولية كُلٌ من موقعه إتركوا السياسة لأصحابها و الإقتصاد لأصحابه و المعارك العسكرية لأبطالها .

لقد أعطينا الوعد و العهد والولاء لسيّد الوطن وكلنا على ثقة تامة أن السيّد الرئيس سينتصر و ننتصر خلف قيادته .إتركوا القرار لسيّد القرار هو سيّد الوطن و الآمر الناهي وبصمتنا بالدم دليل ثقة و إثبات . ولتثبت حبك و ولائك عليك بالإلتزام بالقانون و الأخلاق القانون و الدستور و مؤسسات الدولة جزء لا يتجزء من مقام الرئاسة إحترمها جميعاً لتثبت ولائك هكذا يكوّن الولاء الصحيح بالصورة الصحيحة التي تجبر الأعداء على الإنهزام و الإنكسار .