قطاع النقل في طرطوس من فشل الى آخر
طرطوس..
يعاني قطاع النقل في طرطوس من فوضى عارمة وخاصة فيما يخص التسعير والنقل بين الريف والمدينة حيث يضطر الراكب الى دفع الاجرة المضاعفة والخيالية نتيجة فشل اللجنة في دراسة خطوط السير ووضع التسعيرة المناسبة والزام السائقين بها.
على الطرقات في فترة الامتحانات الركاب تنتظر من يفعل الخير من اصحاب السيارات الخاصة لنقلهم الى مكان عملهم او الى امتحاناتهم واصحاب السرافيس يطلبون تسعيرة مضاعفة ويحشرون الركاب في السرفيس حمولته مرة ونصف دون مراعاة ظروف وباء كورونا وضرورة التباعد الاجتماعي.
الفوضى تبدأ من خطوط النقل الداخلية ضمن المدينة حيث نقل الخطوط لأصحاب الواسطة الثقيلة وبين الريف والمدينة حيث الاستغلال على اشده وعلى عينك ياتاجر السرافيس تترك خطها وتعمل على خطوط أخرى من أجل فرض تسعيرة مضاعفة بمعرفة ومباركة جميع من يدعون المسؤولية عن تنظيم النقل في طرطوس مع العلم ان الجميع يحمل وثيقة مختومة لتعبئة المازوت المدعوم، ولكن قلة من السائقين يلتزمون بخطوطهم باعتبار ان العمل على خط خارجي تمكنه من طلب التسعير التي يريدها، فهل من المعقول ان خط مسافته ١٥ كم أجرة الراكب ٢٥٠ ليرة ويتم حشر اربعة ركاب في المقعد، بالإضافة الى الجلوس خلف السائق على المحرك، وباصات النقل الداخلي تتجول ضمن المدينة فارغة او تنتظر طلاب الجامعات لنقلهم من قاعة الى أخرى.
لجنة الركاب في طرطوس سارعت الى رفع اجور النقل قبل المحافظات الاخرى ومع كل ذلك بقيت التعرفة الزائدة التي فرضها اصحاب السرافيس موجودة فوق التعرفة المحددة وكأنها اصبحت حقا لهم لا يمكن محاسبتهم عليها فإلى متى ستبقى هذه المسخرة وكان شلة من الزعران والمستفيدين في لجنة النقل لا يمكن ضبط سلوكهم وعلى المواطن ان يدفع الاجرة مضاعفة في طرطوس خلافا لجميع المحافظات الاخرى .
A2Zsyria