قطيع الأبقار في سورية بين النقص و الإهمال من ينقذه؟ا
بعد أن خرجت مبقرة زاهد عن إدارة المؤسسة العامة للمباقر أرسل ناشطون إلى موقع #جهينة _نيوز صورا عن التقصير والإهمال للقطيع في المبقرة الموجودة على طريق المطار متخوفين من أن يكون مصير المبقرة مثل رفيقتها في زاهد بطرطوس.
وفي اتصال هاتفي مع مدير عام المباقر المهندس خالد هلال أكد أن وضع القطيع في المبقرة على طريق المطار جيد، نافيا أن يكون هناك أي تقصير في خدمة القطيع، وقال قمت بجولة على المبقرة بتكليف من وزير الزراعة واطلعت على وضع القطيع وهو بحالة جيدة، وإذا حدث تقصير يتم معالجته وتداركه فورا .
وأضاف هلال أن المبقرة تضم 470 بقرة منها 250 بقرة حلوب تنتج يوميا مابين 3500 الى 3600 كيلو حليب يتم بيعهم إلى القطاع الخاص .
وبحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بلغ عدد القطيع في عام 2021 الموجود في المباقر العاملة 2036 رأسا حتى نهاية شهر أيلول الماضي، منها 1028 رأس بقر ما بين حلوب وجواف، بينما بلغ إنتاج المؤسسة اليومي من الحليب 17 طنا .
وفي عام 2012 كانت للمؤسسة العامة للمباقر لديها 11مبقرة منتجة وثلاثة مشاريع زراعية لإنتاج الأعلاف الخضراء والحبوب موزعة في معظم المحافظات تحتوي على 13789رأس فرزيان منها 5710 رأس بقر حلوب والباقي 8279 رأس قطيع نامي ذكور وإناث
وفي عملية حسابية بسيطة خسرت المؤسسة خلال الأزمة حوالي 11753 رأسا خرجوا عن الخدمة، بالإضافة إلى العديد من المباقر الضخمة، وهنا اسمحوا لنا بنقل سؤال الشارع الملح من باب الحاجة والنقص الحاصل في السوق، وتراجع حصة الفرد من منتتجات الحليب والألبان، وارتفاع أسعارها الجنوني عن سبب غياب وزارة الزراعة عن هذه الاستثمارات بالرغم من أن الحرب وضعت أوزارها منذ سنوات، ولماذا لم تعد هذه المباقر للعمل، ولم تستثمرها الوزارة وتعمل على ترميم القطيع، وهل هناك نية لطرح هذه المباقر للاستثمار كما جرى في مبقرة زاهد بطرطوس؟! .
خاص جهينة نيوز