تحرك طلابي عربي لكسر الحصار عن سوريا
دمشق
بدأت أعمال الملتقى الشبابي العربي التضامني تحت عنوان (معاً لكسر الحصارعن سورية)، في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
واعتبرت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان إن هذا الحدث فرصة ومنصة ومساحة للمطالبة بكسر الحصار، ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية، وقالت “آن الأوان لتوحيد جهودنا لكسر الحصار عن سوريا لأن ما يحدث في سورية جريمة بحق الإنسانية”.
العقوبات مفروضة منذ عام 1979
وقال رئيس الوفد العربي عبد الله عبد الحميد: “إن سورية تعرضت لحرب عالمية كونية، ولكنها بقيت صامدة لأن شعبها وعبر التاريخ لم ولن يرضخ للمؤامرات الخارجية.
اقرأ أيضا:النكبة السورية: هل يُكسر الحصار؟
وقدم قاسم شاغوري عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة عرضا حول مسار العقوبات الاقتصادية المفروض من الولايات المتحدة الامريكية منذ عام 1979 حتى اليوم وفي كل مرحلة يشتد أكثر من المرحلة الأخرى ويهدف الى تجويع الشعب السوري .
وبين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية المهندس عمر الجباعي أن سورية تفخر بهذا الجمع العربي المميز من الطلبة والشباب العربي القادمين إليها على نفقتهم الشخصية وهي تمر في ظروف استثنائية لتقديم الدعم والتضامن معها، معتبراً أن هذا الأمر يؤكد أن العروبة ما زالت بخير وأن سورية تشكر وتثمن ذلك.
زيارة الطلاب من مصروفهم الشخصي
ومن لبنان قال قاسم حيدر: إن سورية لم تبخل يوما بالعطاء وتقديم يد العون إلى أخوانها العرب والوقوف إلى جانب قضايا الأمة، وحقها اليوم علينا أن نقف إلى جانبها نحن الشباب قبل حكوماتنا، ونحن لا نطالب بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
المشاركون بالوفد من الجزائر والعراق واليمن ومصر والاردن لبنان دعوا الى الاتفاق لايجاد خطة خاصة من كسر الحصار عن سورية من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لإظهار مساوىء القوانين المفروضة على سورية، وتشكيل لجنة فلسطينية يكون لها ارتباطات مع الدول العربية لرفع شعار (نعم لكسر الحصار عن سورية) ووضع خطة تشمل القطاعات التربوية والتعليمية والصحة والسياحة لإعادة سورية إلى ألقها السابق، واتخاذ قرارات وإجراءات عاجلة كهيئات ومنظمات دولية عربية وعالمية، من أجل الضغط على منابع القرار العالمي لإنهاء الحصار.
وزارت صباح اليوم ضريح الجندي المجهول في جبل قاسيون بدمشق، ووضعت إكليلاً من الورد على الصرح في رسالة لكسر الحصار عن سوريا.