لا الشوفير رضيان ولا المواطن رضيان والفوضى الحكم
بعد رفع سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 13.5 ألف ليرة لليتر بدلًا من 7600 ليرة، وزيادة سعر بنزين أوكتان 90 المدعوم إلى 8000 ليرة لليتر بدلًا من 3000 ليرة، ارتفعت أجور الطلبات في التكاسي العامة والخاصة التي تعمل وفق التطبيقات الالكترونية، وأصبح فتح باب التكسي واغلاقه أجرته 10 آلاف ليرة سورية.
أصحاب التكاسي يقولون لـ “سونا نيوز” بعد رفع ثمن البنزين ما هو مبرر تأخر وصول رسالة البنزين كانت تأتينا كل سبعة أيام ومع ذلك هناك تأخير مستمر وغير مبرر ليوم ويومين، وهذا يزيد من فترة تعطلنا عن العمل.
وأضاف السائقون أن واقع التكاسي يزداد صعوبة مع امتناع المواطنين عن استخدام التكسي إلا للضرورة القصوى، واليوم مع الارتفاع الكبير في أجور الاصلاحات، وقطع التبديل حيث طقم الدواليب تكلفته اليوم أكثر من ثلاثة ملايين ليرة سورية أصبح العمل لكل كيلو متر يجب أن يضع في جيبته صاحب التكسي 4 الاف ليرة غير المصاريف، وهذه الأجور يجب أن تكون 10 الاف ليرة.
اقرأ أيضا:صراع يومي على الأجرة وتعرفة التكسي طال انتظارها..!؟
ودعا أصحاب التكاسي إلى تنظيم عمل التكسي ركاب وعدم تركها تعمل بالفوضى كما هو الواقع اليوم الذي يستثمر الخطوط من بعض الشللية التي تفرض تسعيرة خيالية تبعد المواطن عن استخدام التكسي ركاب.
واعتبر أصحاب التكاسي أن تركيب أجهزة الجي بي اس على سياراتهم ومنحهم المحروقات وفق المسافة المقطوعة من شأنه ضبط المتاجرة بالبنزين وتحقيق عائد لكل من يود أن يعمل بنور الله.
وأشار أصحاب التكاسي إلى أن البنزين الحر ارتفع سعر الليتر إلى 17 و18 ألف ليرة ومن يريد أن يعمل وهو يشتري بينزين حر غير من يعمل، ومن يشتري بنزين مدعوم وعلى الاغلب الجميع يسعر وفق البنزين الحر.
من جهته المواطن نور الدين كامل يرى أن سائفي التكاسي يبالغون في طلب الأجور وأصبح ركوب التكسي حلما للمواطن حتى لو كان مضطرا كون بعض الاجور خيالية، فتصور أن أجرة التكسي من دمشق الى السيدة زينب كانت 45 ألف ليرة حاليا السائق الذي يعمل بضمير يطلب 75 ألف ليرة، ومنهم من يطلب 100 ألف ليرة.
اقرأ ايضا:محروقات تدلل المغتربين بالبنزين بدور خاص وكميات مفتوحة
وأجرة الطلب من منطقة البرامكة إلى مساكن الحرس كانت 35 ألف ليرة حاليا لا يرضى السائق بـ 65 الف ليرة.
وأجرة الراكب من البرامكة الى منطقة المزة ركاب كانت أجرة الراكب 5 الاف ليرة أصبح أجرة الراكب 8 الاف ليرة، يعني مسافة أقل من 5 كيلو متر أجرة التكسي ركاب 40 ألف ليرة، وهذه الأجور غير منطقية أبدا.
وللأسف مع هذه الفوضى في الأسواق من توفر أكثر من سعر للمحروقات جعل المتاجرة بمادة البنزين يحتل الصدارة، وسعر المحروقات في السوق السوداء يرتفع مع كل ارتفاع في سعره النظامي، ويباع سر ليتر البنزين الحر اليوم بـ 16 ألف ليرة في الحد الأدنى، وبناء على هذا السعر يتم تسعيرة أجور التكاسي، والمواطن هو الوحيد الذي يدفع الضريبة.
سونا نيوز
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress