لماذا يُعامل الموفد على أنه مجرم
كتب أحد المغتربين لموقع A2Zsyria
هل الحكومة في وارد فتح الباب على مصرعيه لكل من يحب، وإن كان الجواب نعم. لماذا تصر وزارة التعليم العالي على معاملة بعض الموفدين ممن بقوا خارج البلد بعقليه المجرم.
الغريب في الموضوع كما يقول بعض الموفدين أن الوزارة لم تعدل بين الموفدين والقانون الأخير الخاص بالتسوية وتعديلاته مجحف بحق الموفدين حتى أولئك الذين عادوا إلى البلد لعدة سنوات. بينما من بقي ولم يعد نهائياً تمكن من حل أموره ودفع مبلغ ( بالعملة الأجنبية) لا يتعدى ١٠٪ مما تطالب به الوزارة الموفد هذه الأيام.
اقرأ أيضا:هذه رؤية التعليم العالي السورية حتى 2030
وبعيداً عن التفاصيل والجدل البيزنطي، أليس من مصلحة وزارة التعليم والحكومة والبلد وأبناؤو والموفد وأهله واقتصاد البلد ينحل هالموضوع بطريقة موضوعية قائمة على المصلحة المتبادلة بين الطرفين أو الخصمين باعتبار وزارة التعليم العالي بسؤونها القانونية تعتبر الموفد خصما، وبعض الموفدين يرى تعامل الوزارة معه كعدو.
تقرأ أيضا:السيد وزير التعليم العالي : سياسة الانتقام من الموفدين ليست حلا
الخدمات التي ممكن أن يقدمها السوريين في بلدان الاغتراب لا تقدر بثمن إن حسن استثمارها، واجب الحكومة القيام بالخطوات التي تعزز الثقة. الكرة بملعب الحكومة واللي مفكر إنو سياسة العقاب ناجحة ونهج الكيدية مفيد لأي طرف بيكون غلطان.
الحكومة قلبها كبير بس ماحدى مصدق ونحن متأكدين من ذلك ( حبيبة قلبنا كلنا الحكومة). البلد خسر كتير والشطارة بوقف النزيف أو تقليله إن أمكن. الله يهدي الجميع ويبعت الخير للناس وللبلد وللسوريين وين ماكانوا.