ماذا تعمل الهيئة الناظمة للاتصالات غير الموافقة على رفع الأسعار !
مع كل رفع أسعار الاتصالات الخلوية في سورية، يسأل الشارع السوري ماذا تعمل الهيئة الناظمة للاتصالات في سورية غير الموافقة على رفع الأسعار؟ وأين رؤية ورسالة الهيئة؟ والأسس والضوابط اللازمة لتنظيم هذا القطاع؟ والسؤال أين ضمان جودة الخدمات المقدمة؟!.
الشارع السوري يسأل هل مجلس المفوضين مع رئيس الهيئة، ووزير الاتصالات، ورئيس الحكومة يستخدمون الشبكات الخليوية والانترنت الخلوية، ويدركون حجم الغبن الذي يتعرض له المواطن السوري من دفع الفواتير الأعلى بالقيمة مقابل الخدمات الأدنى بالجودة، وأقل ما توصف بسرعة “السلحفاة” هذا يحدث في الاتصالات الفور جي في سورية، فما بالكم عن الاتصالات الخلوية التي لا تصل إلى القرى السورية، والقرية المحظوظة القادرة على لقط شحطة إشارة والفواتير تسجل والمواطن يحرق أعصابه ويوزع الشتائم على هذه الشبكة الزفت.
الهيئة الناظمة للاتصالات
ومن الاتصالات الخلوية إلى الاتصالات الأرضية وحرمان قرى بأكملها من الاتصالات مع غياب الكهرباء، والمواطن عليه أن يدفع ثمن الاتصالات والشبكة التي لا تصله، وعشرات القرى تم حساب الفواتير والرسوم عليهم، وهم لا يرون الاتصالات كما حدث في تجمع وادي العيون بحماه.
السادة مجلس المفوضين في الهيئة الناظمة للاتصالات بأي مهنية تستجيبون لمطالب الشركات برفع الأسعار، ولا تستجيبون لضمير المهنة المؤتمنين عليها وهي حراسة الجودة للخدمات، كيف توافقون على رفع الأسعار ومع كل زيادة في الأسعار تتجه الخدمات نحو السوء، أليس من حق الشعب السوري أن يحاسبكم على عملكم، وعلى تقصيركم وعلى محاباتكم للشركات على حساب المواطن، وهل يحق لكم وللشركات تسطير الفواتير على المواطن السوري مقابل خدمات واشارة وهمية وغير فاعلة .
اقرأ أيضا:وزارة الاتصالات تثبت للسوريين أن الصمود في رفع الأسعار مستمر دون أي تأثر بالمنزلقات
طبعا الهيئة عند مصالحها ذهبت إلى التطبيقات وفرضت القيود الإضافية أمام أصحاب التطبيقات والجميع يعلم ماذا حدث، وأسبابه ومبرراته لكن أمام رسالتها وأمام مهامها لا تنظر الهيئة الناظمة إلى المهمة الأساسية في عملها وهي مراقبة جودة الخدمة، وتأمين الخدمات بأنسب الأسعار و أعلى مستويات الجودة، طبعا هذه المهمة عندما ننظر إليها يأتينا الضحك والضحك كثيرا.
معالي وزير الاتصالات، والسادة رئيس وأعضاء مجلس المفوضين، وحدكم المسؤول عن هذا الواقع المتردي في الشبكة الخلوية، ومن غير المبرر أبدا رفع الأسعار المتكررة وارتفاع أسهم بعض الشركات على حساب جيبة المواطن، ومن غير المقبول أن يكون سعر سهم شركة اتصالات يعادل سعر أسهم 15 مؤسسة مالية مرموقة في سورية ومن غير المقبول أن يكون لدينا هيئة غير فاعلة في عملها.
خط أحمر
ضفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress