ماذا سيسمع البابا في أرض الحضارة

بغداد.
زيارة تاريخية والأولى من نوعها للبابا فرنسيس للعراق بالرغم من ظروف كورونا والمخاطر الامنية العالية نتيجة الحرب في المنطقة، والنتيجة من هذه الزيارة  هل قادر البابا التاثير على الاطراف المتناحرة  لتحويل الاختلافات القائمة الى تعايش ووئام 
البابا المشتاق للتجول نتيجة الحجر وظروف كورونا اعتبر ان زيارته لارض الحضارة العراق “رمزية وواجب تجاه أرض عانت لأعوام كثيرة” وسيحضر في كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة، التي  شهدت مجزرة إرهابية على يد تنظيم «القاعدة»، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات مِمَّن كانوا في داخلها.

البابا دعا إلى دعم جهود السلام في العراق  ووضع حدٍّ لانتشار الأسلحة وبتوقُّف ما سمّاها «المصالح الخاصة»، و»المصالح الخارجية التي لا تهتمّ بالسكّان المحلّيين»، قائلاً: «كفى عنفاً وتطرّفاً وتحزّبات وعدم تسامح!».
البابا سيزور 6 مدن عراقية منها معقل تنظيم داعش الارهابي وخاصة نينوى وسيقيم قداسا في اربيل بالهواء الطلق على أمل أن يسمع ندائه للسلام وايقاف سفك الدماء .
لسان حال ارض الحضارة ماذا سيخبر البابا عن سبي النساء والقتل والذبح، وهل سيوصل رسالته السامية والانسانية الى العابثين بأرض الحضارة .

A2Zsyria