ماذا يحضر الغرب لسوريا ولماذا رُفع سقف التحذيرات ؟!
خاص-
منذ الأمس وبدأت الدول الكبرى ترسل تحذيرات إلى مواطنيها إلى مغادرة سوريا بأي طريقة كانت وفورا، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى.
من يدقق في التحذير الذي يقول “في حال تأثرتم بتصاعد الأعمال العدائية في سوريا، ابقوا في مكان آمن حتى تتاح لكم وسيلة مغادرة آمنة. قد تُفرض حظر تجول في بعض المناطق المتأثرة. التزموا بالإرشادات المحلية واتخذوا الحيطة والحذر” يؤكد أن الاستخبارات الدولية لديها معلومات مؤكدة وخطط حول ما سيجري من أحداث مؤلمة .
ماذا يحضر الغرب لسوريا
وفي حال لدى هذه الدول المعلومات والخطط لماذا لا تشارك بها السلطة في سوريا من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة، ومنع تنفيذ المخططات الغربية .
طبعا على السلطات السورية أن تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، وأن تعمل على زيادة الانتشار الأمني من جهة، ومنع التجمعات وفرض حظر تجوال جزئي أو كلي خلال هذه الفترة التي توقع الغرب بها حدوث أحداث أمنية، ومنهم من حدد بنك الأهداف.
بالأمس خرجت ألمانيا تتهم دولة إقليمة بعينها في تنفيذ أحداث الساحل السوري المؤلمة، وإذا سألت سكان الساحل ماذا حدث من نفذ هذه الجرائم وما هي غايته الجميع لا يعرف ماذا حدث، كون صار بلحظة ما طبعا ما تم ترويجه على صفحات التواصل الاجتماعي عبارة عن تمثيلية دولية بدأت ألمانيا تكشف بعض الخفايا، وطبعا القصة الكاملة موجودة لدى هذه الدول التي تخطط اليوم لما هو سيء لسوريا، وتحذر مواطنيها من التواجد في المكان الخطأ.
التحذيرات الكبيرة من مخابرات الدول الكبرى
بعد هذه التحذيرات الكبيرة من مخابرات الدول الكبرى يجب أن يتم قطع الطريق على كل من يحاول النيل من الشعب السوري، وزيادة معاناته من خلال الأعمال الأمنية المتنقلة، وأرى أنه من الضروري الاستنفار الكبير ونشر أرقام غرف العمليات ، وتوعية الناس لإرسال مشاهداتهم وملاحظاتهم لأي تحركات غريبة وإشراكهم في ضبط الأمن ضمن حاراتهم.
ما يتمناه الشعب السوري اليوم هو فقط الخروج من دوامة العنف، وإعادة الأمن والآمان إلى البلاد المتعبة من الحرب، وإلى رجالها الذين شاخوا قبل أوانهم.
A2Zsyria
صقحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR