ماذا يعني الاستقبال الحار للرئيس في الساحل السوري

ماذا يعني الاستقبال الحار للرئيس في الساحل السوري …. كان لافتاً حجم الحفاوة والترحاب الذي لقيه الرئيس أحمد الشرع في زيارته بمحافظتي طرطوس واللاذقية. وما تسرب للعامة وما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي يعكس ذلك.

الساحل السوري يستقبل الشرع بحفاوة

أبناء الساحل كانوا في طليعة من جاهر بدعمه للدولة الحديثة وهذا أمر لا يمكن لأحد المزايدة عليه. وهؤلاء أمس باستقبالهم الحار للرئيس أكدوا مرة أخرى أنهم مع الدولة، وهم ليس فقط من داعميها بل من حماتها أيضاً. لأن الصرخات التي تخرج من هنا وهناك وتطالب بالحقوق لا يمكن إلا أن تكون في مصلحة الدولة الحديثة ومؤسساتها التي يجب أن تقوم على مبدأ حفظ الحقوق وكرامات الناس والحرص على منع إذلال أي شخص.

حوار هام وشفاف

الشيء الجيد أن اللقاءات التي دارت مع ممثلي المجتمع في المحافظتين والتسريبات التي رافقتها تشير إلى تفهم كبير من قبل القيادة لمخاوف الناس ومشاكلهم وهواجسهم المتعلقة بفصل الموظفين و احتجاز العسكريين وتسريح العسكريين وتركهم بدون مصدر رزق.

الجميع يحلم بمستقبل أفضل

الناس في طرطوس واللاذقية كما في إدلب وحلب وباقي مناطق سوريا،لم يترددوا لحظة في مد أيدهم إلى الدولة ودعمها بما يستطيعون. ومن يعتقد أن الدولة يمكن أن تقوم بدون سواعد وجهود أبنائها فهو مخطيء ولم يعي بعد ماذا تعني الدولة.

لسان حال السوريين الحالمين بمستقبل أفضل يقول، كلنا مع بناء الدولة الحديثة والقوية القادرة على تحقيق مصالح السوريين في استعادة أمنهم وتأمين متطلباتهم وتحسين خدماتهم ورفع مستوى حياتهم وضمان عيشهم الحر الكريم.

A2ZSYRIA

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress