Uncategorizedاخترنا لكمحكي الناس

ماذا ينتظرنا .. يارب تلطف بنا

دمشق..
الجهد الذي تبذله مؤسسات السورية للتجارة لا يبدو أنه يحقق للمواطن الكثير، إذ إن الحديث عن الزيت وتوفره بعد اجتماعات ولجان وقرارات لا يحل المشكلة أبداً.
الاعتقاد بأن مؤسسات السورية للتجارة وكل إمكانيات وزارة الاقتصاد والتموين قادرة على تأمين وتغطية حاجات المواطن الأساسية بدون تعاون التجار هرطقة.
من يتأمل الأرقام التي تتكفلها الحكومة لتأمين ماتسميه حاجات المواطن الأساسية من رز وسكر وزيت، يخرج بنتيجة أن ثمة مبالغة وهدر كبير في توزيع الدعم. هذه الأرقام لا شك إن أعطيت للمواطن نقدا وأعطي التاجر المساحة اللازمة والتسهيلات والدعم والرقابة في نفس الوقت يمكن أن نرى بداية لحل المشكلة، وإلا فالمسير في هذا النفق الطويل سيستمر.
حقيقة أن التجار وبوجود المنافسة والرقيب الموضوعي قادرون على تخفيف الكثير من آلام الناس اليومية، لا يجب أن تغيب عن أذهان المعنيين بمتابعة أمور الناس وتأمين قوت المواطن اليومي.
وصلت حالة الناس العامة إلى مابعد اليأس، إذ بات أغلبهم لا يأبه ولا يستمع حتى وإن كان الأمر يتعلق بمصلحته. لا أحدا منا يستطيع لوم المواطن الذي أوصلته الحكومة بتصرفاتها الغرببة إلى الدرك الذي هو عليه ( بعيدا عن شماعة الحصار والحرب التي لاشك أثرت وفتكت بالبلد، إلا أن ذلك لا يبرر مطلقا حالة التردي الإداري وسوء الإدارة المذري والهدر غير المبرر في مانسمعه حولنا).
الله يستر ونحن على أبواب الشتاء، لن نقول ماذا ينتظرنا ولكن نقول يارب تلطف بنا.

A2Zsyria

Visited 11 times, 1 visit(s) today