اخترنا لكمتقارير خاصة

ماروتا ستي سمعة سوداوية في الاعلام الخارجي والاعلام الداخلي غير معني

دمشق..

يعتبر مشروع الماروتا ستي وسط تجاري جديد لدمشق، يتضمن بنى تحتية مع مراكز تحكم متكاملة وعصرية ضمن انفاق تمتد تحت الارض لتغطي كامل المدينة، وتؤمن اطلاق الخطوة الاولى للمدن الذكية في سوريا، ومع كل ذلك مازالت تخجل ادارة المشروع مع محافظة دمشق من منح المشروع حقه في الاعلام، وترك الاعلام المغرض العزف على وتيرة ان المشروع يقام على الركام والجثث .

وبالرغم من ان المشروع تعاملت معه الدولة بنظام جديد لأول مرة يحدث في سوريا، من جهة حساب التعويض وتامين السكن البديل ودفع بدل الايجار للساكنين، والتساهل مع القاطنين والاستماع الى مطالبهم، والعمل على تحقيقها ومع كل ذلك تصمت محافظة دمشق وادارة المشروع عن محاولات الاعلام المعادي شيطنة المشروع، وتترك هذا الاعلام يؤلف القصص والحكايا عن المشروع، بينما الاعلام الوطني ممنوع عليه الاقتراب والتصوير ،والنافذة الوحيدة لمعرفة الاخبار عن المشروع هي صفحة فيس بوك يتيمة مع بعض المجموعات التي تتاجر وتقامر بالأسهم من دون رقيب او حسيب.

مئات ملايين الاسهم في مشروع ماروتا ستي متروك للمقامرة بالهواء دون ايجاد منصة أو تطبيق أو حتى موقع يضبط التجارة تحت اشراف الجهات المسؤولة في محافظة دمشق من أجل منع الغش أولا، وتجميع من يريد الحصول على الاسهم ثانيا، وما نشرته على موقعها ادارة المشروع من منصة تفاعلية لا يلبي غرض التداول الامن للاسهم ، أو تحديد سعر أو حتى الحصول على الضريبة القانونية من البيع والشراء .

من يبحث عن اسم ماروتا ستي في محركات البحث يذهل من حجم الضخم الاعلامي المعادي لشيطنة هذا المشروع الذي يعتبر الواجهة الحضارية لدمشق ببنيته التحتية ونواة من أجل الانطلاق الى بناء مدن ذكية في سورية في حال نجحت تجربة مراكز التحكم الخدمية، ومع ذلك لا تجد اي مادة على محركات البحث في الصفحات العشرة الاولى تمدح المشروع، ولا نعلم ما هو السبب في التقصير لانشاء منصة اعلامية لايصال المشروع الحضاري الى جميع من يود الاستثمار في سورية ،وازالة هذه النظرة السوداوية انه اقيم على جثث الضحايا .

الماروتا ستي مشروع مدروس بعناية لتقديم مستوى عالي من الرفاهية تبعث على الالهام لكن على مايبدو ان المسؤولين عنه بحاجة الى جلسة تأمل لإعادة تنشيط الالهامم لديهم واعادة المشروع الى سكته الصحيحة ووجه الحضاري في الاعلام العربي والعالمي فقط اعتمدوا على اصحاب الخبرة.

 

A2Zsyria

Visited 22 times, 1 visit(s) today