مازن شلش مهندس سوري مبتكر الحلول الفنية التقنية للأزمات المعقدة
خاص-
في ورشته الصغيرة عندما تدخل تحس أنك في عالم الابداع والابتكار، عالم العلم المتقدم، عالم المخترعين والمبتكرين، تفتخر أنك أمام مهندس سوري عبقري في عمله يقصده من عجز عن اجتراح الحلول التقنية والكهربائية.
في ورشته الصغيرة ماكيت لسيارة كهربائية، وطائرة دراون، وتعديلات على الانفرترات الشمسية المتنقلة، والحلول العلمية والتقنية للمشاكل المستعصية في سورية، وحل مشاكل الأبنية المتعددة المساكن بانفرترات صامتة من دون ألواح شمسية، وبإبداع سوري يضع بصمته على هذه الانفرترات المستوردة، ويقوم بتعديلها بلمسات سورية .
مازن شلش مهندس سوري
في ورشته الصغيرة أين ما تنظر تجد الإبداع ثلاث لابتوبات كل جهاز مخصص لوظيفة ما، فهو من يقوم بأعمال رسم الماكيت، ومن يقوم بالبرمجة، ومن يقوم بالتجميع والتطبيق والتنفيذ ومن آخر ابداعاته وللأسف عندما سمعت لم أصدق ايجاد حلول تقنية لأنابيب النفط الطويلة من خلال إدخال جهاز تصوير ضمن الأنابيب لكشف مكان الأعطال والهدر ولكن طلبوا منه أن يذهب بمفرده وعلى حسابه من أجل القيام بالتجربة، والكشف عن الأعطال ولن أدخل في سجال التعامل معه بل سأقف عن الاختراع بحد ذاته.
ومن أظرف ابداعات المهندس شلش التخلي عن فحم الأركيلة والاستعاضة عنه بوشيعة بسيطة تعمل عبر البطارية يمكن التحكم بها عبر جهاز تحكم، وهذا الاختراع لوحده قادر على توفير مئات المليارات من الفحم، ومن الأضرار الكبيرة الناتجة عنه، وهو اختراع لحلول لجميع الأسر السورية والمطاعم والمقاهي ومن اختراع الأركيلة الى اختراع تشغيل اشارات المرور حسب الازدحام ومراقبة الشوارع وغيرها الكثير من الابداعات.
مبدع يفكر خارج الصندوق
المخترع مازن شلش قدم اختراعات وأدوات كبيرة في مؤسسات الدولة، وبمبالغ بسيطة عادت له بغض النظر عن ما كتب على الورق، لكن من حيث المبدأ عندما تجد أن هناك من يفكر خارج الصندوق ويقدم أفكارا ابداعية ويرسل أفكاره إلى الدول العربية والأجنبية، وفي سورية هناك من يطلب منه أن يذهب على حسابه من أجل حل مشكلة فنية مستعصية على وزارة النفط هنا لا يمكنك سوى القول حول ولا قوة الا بالله وبدل من الاستفادة من قدرات هذا المخترع في تعليم جيش من طلاب الجامعات وزجهم في الأعمال الالكترونية والابداعية هناك من يعمل على تجاهل ابداعاته .
اقرأ أيضأ: من قتل الابداع داخل سوريا … الصحافة الأمريكية تحتفي باختراع مهندس سوري
المبدع مازن شلش ومن خلال جلسة حوارية واطلاع شخصي على ابداعاته لمدة ثلاث ساعات ما شاهدته يستحق من الجهات الحكومية أن تعرض مشاكلها التقنية عليه بدء من المشاكل في الكهرباء وليس انتهاء بالنفط أو في تعديل الانظمة التي من شأنها أن تعمل قيمة مضافة في سورية وعلى الحكومة أن تستفيد من المرحلة العلمية المتقدمة التي وصل الها المهندس شلش بجهود شخصية وأن تتيح له أن ينقل خبرته للأجيال القادمة وليس تركه يرحل ومعه اختراعاته وأفكاره التي تخدم الانسان بالدرجة الأولى.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/narampress/