ما هي أكثر الكلمات التي تم البحث عنها على محرك البحث غوغل للعام 2020
صدر عن موقع البحث “غوغل” بيانات لأكثر المواضيع والكلمات بحثًا في العالم للعام المنصرم 2020، إذ تصدر وباء كورونا القائمة لتلية الانتخابات الأميركية ثم كوبي براينت لاعب كرة السلة الاميركية الذائع الصيت، فمنصة zoom للاجتماعات الافتراضية و التواصل عن طريق الفيديو، ليأتي في المركز الخامس الدوري الهندي لكرة القدم (الأمر الذي يعكس حجم مستخدمي الانترنت من الهنود).
بالنسبة للأخبار العالمية فقد تصدر قائمة ما يبحث عنه مستخدمو الانترنت على المستوى العالمي فيروس كورونا، لتليه نتائج الانتخابات الاميركية، ثم إيران فبيروت.
أما على مستوى كل دولة على حدى، فقد شارك موقع غوغل بيانات بعض الدول (أغلبها من الدول الصناعية والدول المتقدمة التي تعتمذ على شبكة الانترنت أكثر من غيرها). ومن أهم الدول التي غابت عن القائمة كانت الصين التي لا يستخدم مواطنوها المقيمين في الصين محرك بحث غوغل لأنه محجوب من قبل مزدوي خدمة الانترنت، إذ يعتمد الصينيون على محرك بحث خص بهم.
أما فيما يتعلق بالدول العربية – التي غابت سوريا عن قائمة الدول التي شاركها غوغل-، فكانت كالتالي:
مصر:
اهم الأسئلة التي سألها المصريون عن طريق محرك البحث جوجل فقد كانت كالتالي:
- نصيحة عن فيروس كورونا
- كيف اتمرن في المنزل
- كيفية كتابة السيرة الذاتية
- أفكار عشاء صحي سريع
- نصائح للحفاظ على البيئة
- مقدمة بحث
- كيفية صلاة العيد
- طريقة عمل الكنافة
- تحديد اتجاه القِبلة
أما بالنسبة لأهم الكلمات التي بحث عنها الأشقاء المصريون فكانت:
كوفيد -19، نتائج الثانوية العامة 2020، دعم مصر، الانتخابات الاميركية، الدوري المصري.
السعودية:
الكلمات المفتاحية الأكثر بحثاً عند السعوديين كانت كالتالي:
مدرستي، كوفيد-19، توكلنا، الهند ضد نيوزيلاند (وردت بالانكليزية مما يدل على أن الجالية الهندية في السعودية حاضرة وبقوة )، الانتخابات الاميركية، ترتيب الدوري السعودي.
أما بخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة: كل الكلمات المفتاحية والأسئلة العشرة الاولى كانت باللغة الانكليزية، الأمر الذي يؤكد كما هو معروف لدى الكثيرين على أن الإمارات هي بلد مستقطب للأجانب ووجهة طيبة للمهرة من مختلف المهن و من كل البلدان والذين يتواصلون مع بعضهم باللغة الانكليزية (لغة العمل والتواصل).
والغريب أن السودان كان حاضر على قائمة بيانات غوغل التي غابت عنها دول متل تونس ولبنان والجزائر والمغرب وسوريا.
لقد فاتنا أن نعرف ماذا كان يبحث عنه السوريون على محرك البحث العالمي، والتي قد تكون مختلفة عن اهتمامات الأشقاء العرب، ومن يدري فلربما كان السوريون يبحثون عن مفردات لا تخطر على بال أحد من قبيل ” البطاقة الذكية، التقنيين الكهربائي، الخبز المدعوم” . اما بخصوص الأسئلة التي يسألها السوريون فهي على شاكلة: “كيف تعيش بأقل من ربع دولار يومياً؟وكيف تصل إلى أوربا وتصبح لاجئاً؟ وكيف تطيل زمن عمل البطارية؟ كيف أسلى نفسي وانا أقف في طوابير الانتظار؟ وما هي حيل تدفئة المنازل بدون وقود؟ وماذا أفعل لكي لا أشعر بالوقت؟”.
لا شك أن كثيراً من أسئلة السوريين لا يوجد حل لها ولا إجابة بخصوصها، حتى محرك البحث العملاق غوغل سيعجز عن العودة بأي شي فيما يخص الكثير من أسئلة السوريين التي تصعب على أي مخلوق أو تكنولوجيا على وجه الخليقة.
نشكر الله أن غوغل لم يشارك بيانات السوريين وسترنا ولم يجعلنا عرضة للسخرية، فلا أحد يعلم ماذا كان أهم ما يبحث عنه السويون بدقة، وكل التكهنات تبقى ممكنة و ما خفي أعظم.
A2ZSyria