متى تتوقف أحداثنا المؤلمة؟
مع حادثة انهيار مبنى التضامن بالعاصمة دمشق. مساء أمس الإثنين، والذي أدى وفق تصريح محافظ دمشق إلى وفاة عامل تحت الانقاض وإصابة 14 شخصاً.
اقرأ أيضا:مخالفة بمنطقة راقية في دمشق تم التلاعب بتاريخها لمنع هدمها
وقالت مديرة دوائر الخدمات في المحافظة، “ريما جورية” في تصريحات لإذاعة شام إف إم المحلية. إن البناء يقع في منطقة مخالفات بالقرب من جامع “الزير” في حي التضامن. بينما ذكرت وسائل اعلام، أن مبنى التضامن مؤلف من 6 طوابق 3 منها مأهولة بالسكان. وهو متصدع من آثار الحرب حيث قام صاحبه بترميمه وإكمال بنائه.
اقرأ أيضا:مخالفة فاقعة في نقابة المهندسين تشغل الحكومة بالمراسلات
وتداول ناشطون خبراً عن توقيف بعض المسؤولين الخدميين على خلفية انهيار المبنى وهذا ما أكده محافظ دمشق في تصريحات اذاعية.
ونقلت محافظة دمشق صورا عن البناء المنهار حيث عبارة سقف بلاطة بسماكة 8 سم وبلوك من قياس 8 سم وتم اشادته من دون اعمدة ويلهث الناس الى شراء هذه المنازل كونها رخيصة وللتخلص من دفع أجرة المنازل التي وصلت الى أرقاما كبيرة .
فمتى تتوقف أحداثنا المؤلمة في سورية وهل نحن بحاجة الى المزيد من الضحايا حتى نصحو وهل سيتم معالجة جميع المخالفات ومنع اشادتها ومن اخترع قصة الموافقة على الترميم .