محروقات تدلل المغتربين بالبنزين بدور خاص وكميات مفتوحة
بيّن مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) مصطفى حصوية، أن الشركة توجهت مؤخراً لطرح بطاقات مسبقة الدفع بالقطع الأجنبي لتعبئة البنزين لآليات المغتربين سواء أكانوا سوريين أم أجانب وأشار حصوية إلى وجود نوعين من البطاقات، واحدة لبيع البنزين أوكتان 90 والأخرى لبيع البنزين أوكتان 95، وسلمت الشركة المصرف التجاري 4000 بطاقة حالياً، وإمكانية تعبئة البنزين أوكتان 90 من جميع المحطات الموجودة في سورية سواء كانت حكومية أم خاصة في المدينة أو خارجها أو على طرقات السفر، كما يستطيع المغترب تعبئة البنزين أوكتان 95 من أي محطة مخصصة لبيع هذا النوع، وذلك وفق دور مستقل وخاص عن الكميات المحددة للسوريين.
أكد مدير الشركة أنه بإمكان المغترب شراء بطاقته من محافظة والتعبئة من محافظات أخرى بالكميات التي يرغب وبالتوقيت المناسب له، والشراء يكون وفقاً للسعر العالمي المحدد بـ1.10 دولار لليتر البنزين أوكتان 90، و1.20 دولار للبنزين أوكتان 95 وهو يفوق السعر المحدد بالداخل،
وبيّن حصوية أن الكميات الموجودة في المحطات والمخصصة للمغتربين منفصلة عن الكميات المخصصة للمواطنين السوريين بموجب الرسائل أي إنها لن تؤثر في مدة وصول الرسالة، وهي متوافرة بشكل دائم في جميع المحطات، مشيراً إلى أن الشركة خصصت كميات للمغتربين تتراوح بين 1600-2000 ليتر في كل محطة، علماً أن هذه الكمية ليست نهائية، بل إنها تحت المراقبة خلال الشهر الأول لتبيان حجم الاستهلاك.
وأكد حصوية إمكانية استعمال هذه البطاقة من أفراد الأسرة، حيث لا يوجد شروط لاستخدام البطاقة من صاحبها حصراً، مشيراً إلى أن المغترب الذي يمتلك سيارة غير ملزم بشراء بطاقة، ولكن أي سيارة تدخل القطر لا تستطيع تعبئة المادة إلا بموجب البطاقة، وقد كانت هناك دراسة ليكون الأمر إلزامياً، ولكن من الممكن أن يسبب ذلك إشكالية أو عبئاً للوافدين إلى القطر في حال كانت فترة إقامتهم قصيرة، أو كان دخولهم هو مجرد عبور إلى الأردن أو لبنان، مؤكداً أن الكمية الموجودة بالبطاقة تبقى متاحة حتى في حال سفر الشخص إلى خارج القطر وعودته خلال مدة تفعيل البطاقة.