محفظة النقد ليست بخير
أوضحت بعض المصادر المصرفية لـ«الوطن» أن المحفظة كانت قبل ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته عالمياً تكفي لتسديد ما تحتاجه سورية من كميات بالحدود الممكنة إضافة لتمويل مستوردات التجار والصناعيين وذلك وفقا للأولويات وما يصدر عن وزارة الاقتصاد من لائحة للمواد المسموح باستيرادها، لكن منذ ارتفاع سعر النفط عالمياً وكذلك القمح ومختلف المعادن، لم تعد هذه المحفظة تكفي لتلبية كل الطلبات التي تتلقاها شركات الصرافة المرخصة، الأمر الذي تسبب بتباطؤ عمليات الاستيراد.
بينما يرى بعض المتابعين للوسط الاقتصادي أنه حتى الآن لا يمكن الحزم تجاه موعد لانتهاء العملية العسكرية في أوكرانيا وإعادة الاستقرار إلى أسواق النفط العالمية، وهذا ما يتطلب أخذ الحيطة والحذر من التجار والصناعيين لإيجاد معادلة لا بد منها بحيث يبقى الإنتاج مستمراً، وكذلك توفر السلع الأساسية في الأسواق، ووقف استيراد كل ما هو غير ضروري بالوقت الحالي وذلك حفاظاً على ليرتنا ومنعاً لأي انزلاق قد تتعرض له.