مخالفات المرشحين لمجلس الشعب وصلت لعتبة محافظ دمشق لماذا لا يمنعها ..؟!!
من يمر في ساحة المحافظة في العاصمة دمشق يرى أن المرشحين لمجلس الشعب لم يكتفوا بمخالفة التعليمات الانتخابية بل تمادى البعض منهم، وقام بوضع اللوحات الاعلانية على عتبة محافظ دمشق.
وعند خروج المحافظ من مكتبه تضرب عينه بهذه المخالفات، وعند تجواله في مكتبه يرى هذه المخالفات، والسؤال لماذا لم يتحرك لإزالة هذه المخالفات؟ وتوجيه الانذارات والمخالفات بحق المرشحين الذين يفتون الأموال الكبيرة على المخالفات؟ ويتجاهلون اللوحات الإعلانية المرخصة والشاغرة أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى الأماكن المخصصة من قبل المحافظة، والتي دفعت عليها أموالا والقليل من المرشحين يستخدمها وخاصة أصحاب النفوذ والأموال .
محافظ دمشق
صحيح نحن بحاجة إلى أن نرى مشهد الفرح والديمقراطية، لكن قبل كل شيء يجب أن نرى تطبيق القوانين، وتطبيق القانون مطلوب من عضو مجلس الشعب قبل غيره، فهذا الذي يخالف القوانين وينشر صوره على عتبة المحافظة كيف سيكون لدينا ثقة به إذا كانت رسالته تعكس الأنانية في مخالفة القوانين .
فهل سيقوم محافظ دمشق بتطبيق القوانين، ويطبق القانون ويجمع من المخالفين للحملات الانتخابية مئات الملايين يعزز بها صندوق المحافظة أو في الحد الأدنى يجمع تكاليف تنظيف أماكن الحملة الانتخابية.
الانتشار العشوائي للوحات
هذه الدورة الانتخابية انتشرت المضافات في الشوارع، وهذا يبقى أرقى من الانتشار العشوائي للوحات التي لم تحترم حرمة المحافظة، وكنا نأمل من المرشحين أن يستعرضوا برامجهم الانتخابية وأفكارهم لإقناع الناس بدلا من استخدام العراضة الشامية للفت الانظار في هذه المضافات أو عقد الصفقات لشراء الأصوات .
اقرأ ايضا: انتخابات الحزب تُقصي النساء بأصوات الديمقراطية!
ما نأمله أن يتم تطبيق القوانين والأنظمة، وضبط المال الانتخابي الذي يدفع من قبل لاهثين للحصول على مقعد تحت قبة مجلس الشعب بأي ثمن كان، والفوز بحصانة لأربع سنوات قادمة، وأن نرى الوعي الانتخابي والمشاركة الواسعة لوصول أصحاب الرأي والخبرة، وليس أصحاب الثروة الذي يزيدون غرورهم بمنصب فخري .
خط أحمر
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/