مدير قناة سابق يهاجم الإعلام السوري
شنّ المدير السابق لقناة “الإخبارية السورية” “مضر إبراهيم” هجوماً على القناة بسبب استضافتها للكاتب المصري “يوسف زيدان”.
وكتب “إبراهيم” عبر صفحته على فايسبوك إن “الإخبارية” تستضيف أبرز وجوه التطبيع مع الكيان الصهيوني “يوسف زيدان”. متسائلاً عمّن اقترحه ولماذا. وهل فعلاً يحاوره ويخاطبه باسم “جوزيف” من يكون “يوسف زيدان” الذي أبدى رغبته في التدريس في “تل أبيب”.
كما استعاد “إبراهيم” تصريحاً سابقاً لـ”زيدان” قال فيه إن “إسرائيل” عدو عاقل وليس من مصلحتها أن تصبح “مصر” مثل “سوريا”. ودول المنطقة التي تعاني من الأزمات. داعياً إلى فتح تحقيق بهذه الاستضافة.
المدير السابق للقناة اعتبر أن موضوع الحلقة “تطبيعي” بسبب استضافة رئيسة المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية “آسيا قاسم”. والتي قالت أنه لم يعد يعنيها أن تنتمي إلى بلد أو دين معين بل إنها تنتمي إلى الكون كله. الأمر الذي اعتبره “إبراهيم” خطاباً متحللاً من كل شيء باسم التسامح.
وأضاف أن مشروع “سفينة المحبة والسلام” المدعوم إماراتياً هو وجه آخر للإبراهيمية. بكل تجلياتها التطبيعية وتحللها من الهوية الوطنية والانتماء الديني لشرعنه التطبيع باسم الإنسانية والتعايش والسلام على حد قوله.
وشارك الصحفي السوري مقطعاً مصوراً نشره الممثل “معن عبد الحق” يشاركه فيه الموقف ذاته من استضافة “زيدان” واتهامه بالتطبيع مع الاحتلال. والهجوم أيضاً على دعوة “قاسم” لنبذ العنف.
حديث “إبراهيم” عن “زيدان” ووصفه بالمطبّع. جاء على خلفية اتهام الكاتب المصري بالتطبيع في تشرين الثاني الماضي. حيث أحاله اتحاد كتّاب مصر إلى التحقيق بتهمة التطبيع ما دفعه للاستقالة منه.