مراقبة الخطوط رفعت تسعيرة الاجور

دمشق..
بعد رفع سعر مادة المحروقات من 185 ليرة الى 500 ليرة انفلتت تسعيرة أجور النقل من يد الدولة، وأصبحت التسعيرة مرهونة بمزاج السائقين، وعلى كل من يعترض سيتلوث بلسان السائق المنفلت من ضوابط الأخلاق .

مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تضع التسعيرة الكيلو مترية وفق تعديل اسعار المحروقات، ولا علاقة لها بارتفاع اجور العمالة أو التضخم الحاصل او ارتفاع اجور الاصلاح أو حتى قطع الغيار والزيت والدواليب وتقول انها أصدرت تسعيرة لركوب السيارات.

بدورهم اصحاب السيارات لا يعملون بتسعيرة غير منصفة، وهنا يذهب المواطن فرق دفع أجور مضاعفة نتيجة عجز مديريات التجارة الداخلية عن وضع التسعيرة المحددة المنطقية، وجشع السائقين بتقاضي أجور زائدة، والحلول الفاشلة المقدمة وضع مراقبين للخطوط من الشرطة، وبعد فشل التجربة وضع مراقبين من المحافظات للخطوط، وبعد الفشل وترك الشارع يتخبط لأشهر طويلة ويدفع المواطن اضعاف الأجرة المحددة وسط ازدحام وقيام العديد من أصحاب السرافيس ببيع مادة المازوت دون العمل كون مخصصات اي سرفيس بحدود 40 ليترا سعرهم في السوق السوداء 120 الف ليرة سورية، بينما يدفع سعرهم 20 الف ليرة، اي في حال قام ببيع مخصصات اليومية يضع في جيبته 100 الف ليرة دون التفكير بعناء العمل والمقارعة مع الركاب حول الأجرة .

ضبط عمل السائقين لا يمكن بهذه الطريقة، والمتاجرة بالمواد المدعومة سيستمر مهما وظفت الدولة من مراقبين، وكلما زاد عدد المراقبين ارتفعت الأجور أكثر، الحل في طريق واضح لا غبار عليه رفع الدعم .

A2Zsyria