مربعات ودوائر في الحملات الانتخابية للمرشحين المستقلين الى مجلس الشعب
دمشق..
أثناء التجوال في الشوارع السورية ومراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين المستقلين الى مجلس الشعب ، يمكن ان يلمح المراقب عناوين وشعارات رنانة يقتنع من صاغها انها قادرة على ان تعمل الفرق في الاختيارن وخاصة بالنسبة لقوائم دمشق، حيث رجال الاعمال والمال السياسي للانتخابات يدفع بسخاء، في رسالة واضحة ان القائمة على القائمة ناجحة، لكن هذاالأسبوع فرصة لعرض بعض الأسماء والشخصيات التجارية بصور عالية الدقة وبكامل الاناقة مع شعارات براقة، علها تدغدغ مشاعر المتابع السوري وتمنحه شعور احداث التغييروالفرق .
ومن الشعارات الرنانة المنشورة معا لبناء الاقتصاد، وخلينا نعمل فرق ، ولنكن البداية ،ولا يعجز القوم اذا تعاونو، ومعا نكمل الدائرة، وصوتك امانة ، ويدا بيد نحو مستقبل افضل، ومعالاعمار سوريا الكامة ، ونعمل لاجلك سوريا، وخلي صوتك يحاسب ويغير، وغيرها من الشعارات الرنانة .
وللاسف اذا سألنا حاملوا هذه الشعارات عن معناها وهدفهم قد لا يعرفون، كون فريق العمل والمستشارين لدى رجال الاعمال هم من يقوموا بالاعمال، والمرشح يرى الاعمال في خواتيمها قبل النشر فقط وكون درجة العادة في علم التسويق على رفع شعار الحملة فليكن الشعار بغض النظر عن معناه، ويبقى التطبيق العملي لهذه العناوين هو ما يهمّ المواطن السوري بالدرجة الأولى.
ومن خلال التقليب بين هذه الشعارات نرى مدى التأثير بالضخ الاعلامي الذي استخدم خلال الازمة وخاصة المربعات والدوائر والتوجه الى مفهوم عموم سوريا دون الغوص في التفاصيل، او معاناة الشعب الذي سيدلي بصوته لحل هذه المعضلة، أو التخفيف من آثارها على المعيشة، من الآخر بدنا صوتكم ونحن نضمن اصوات من يعمل في شركاتنا وشركات من يدعمنا واهاليهم وبعض الاصوات المدفوعة يكون الفوز مضمون وفي لجيبة الصغيرة ايضا.
هذه الشعارات تختلف بين محافظة وأخرى، وبين منطقة واخرى، حيث في دمشق برز المال الانتخابي بصورة واضحة وفاقعة، بينما في حمص تراج المال على حساب اللافتات والصور وفي طرطوس غابت الصور والشعارات، قد يكون ارتفاع تكاليف الدعاية والطباعة والإعلان هو السبب، وقد تكون اشياء أخرى لا نعلمها، مانعلمه اقل من اسبوع على الانتخابات والنتائج مبينة من المقدمات .
A2Zsyria