مستجدات التصعيد الروسي – الأميركي الأخير في سوريا
تلفُت مصادر ميدانية، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «التصعيد الروسي – الأميركي الأخير في سوريا، تَركّز في معظمه في منطقة التنف ومحيطها، نتيجة تأكيدات روسية عن وجود دعم أميركي جديد لعناصر تنظيم داعش في منطقة الـ55 كم وحثّهم على شنّ هجمات على الجيش السوري، انطلاقاً من هذه المنطقة»، معتبرةً أن «المعلومات الروسية أثبتت صحّتها اليوم من خلال التصاعد الملحوظ في هجمات التنظيم في مناطق سيطرة الجيش السوري، مع اختفائها بشكل شبه تام في المناطق الخاضعة للنفوذ الأميركي». وتتوقّع المصادر أن «تلجأ واشنطن إلى زيادة الدعم غير المباشر لهذه الخلايا، لتنفيذ مخطّط الضغط على الجيش السوري والروس والإيرانيين في البادية التي تربط سوريا والعراق، إلى حين تجهيز القوات التي تعمل على إنشائها في المنطقة»، مؤكدةً أن «الجيش السوري وحلفاءه سيقطعون الطريق حتماً على هذه المشاريع، من خلال البدء بعمليات تمشيط تهدف إلى القضاء على أيّ تواجد لخلايا داعش في المنطقة».