اخترنا لكمتقارير خاصة

مصفاة الفرقلس حلم على الورق

أجلت المؤسسة العامة للتكرير وتوزيع المشتقات النفطية تنفيذ المشاريع الكبيرة التي كان من المقرر تنفيذها واتجهت نحو المشاريع الخدمية الصغيرة ومشاريع الأتمتة والبطاقة الذكية والسؤال ما هو مصير محطة الفرقلس.

وبحسب خطة المؤسسة اطلع عليها موقع “سونا نيوز” كان من المقرر تنفيذ مشروع مصفاة الفرقلس المشتركة من قبل شركة لإنشاء مصفاة باستطاعة تكريرية ١٤٠ ألف برميل في اليوم بالقرب من مدينة الفرقلس من أجل تأمين المشتقات النفطية لإشباع نمو الطلب المحلي، والتنفيذ كان من المقرر أن يتم على مرحلتين المرحلة الأولى معالجة ٧٠ ألف برميل في اليوم من مزيج الخام السوري (خام سوري خفيف ٤٦ بالمئة وخام سوري ثقيل ٥٣.٣ بالمئة).

اقرأ أيضا:«النفط مقابل الغذاء» اتجاه جديد للحكومة السورية

وأشارت البيانات الصادرة عن المؤسسة إلى أن المرحلة الثانية للمصفاة والحديث عن الفرقلس ستكون قادرة على تكرير ١٤٠ ألف برميل في اليوم (خام خفيف ٢٥ بالمئة وخام سوري ثقيل ٧٥ بالمئة)، ويتركز الانتاج حول غاز منزلي وبنزين ممتاز وكيروسين طيران وديزل وفيول أويل وأسفلت ومنتجات أخرى وللأسف هذا المشروع ما زال على الورق.

ومن المشاريع الأخرى للمؤسسة وتوقفت منذ عام ٢٠٢١ مشروع تطوير مصفاة بانياس التي أنشئت عام ١٩٧٥ باستطاعة تكريرية ٦ مليون طن سنويا لإنتاج الديزل وفيول أويل وأسفلت ومنتجات أخرى.

ومن المشاريع التي أدرجت في الخطة للتنفيذ عام ٢٠٢٢ وتم تأجيل العمل بها مشروع تأهيل مصفاة حمص التي أنشئت عام ١٩٥٩ باستطاعة تكريرية حالية ٥.٧ مليون طن سنويا من مواد غاز منزلي وبنزين ممتاز وكيروسين طيران.

اقرأ أيضا:خسائر قطاع النفط السوري تجاوزت 100 مليار دولار

وأشارت مصادر لموقع “سونا نيوز” إلى أن مصفاة حمص شاخت ولوحظ عليها القدم على تجهيزاتها واليوم لا يتجاوز انتاجها ١٠ بالمئة من استطاعتها، ومحصور بتكرير النفط الوارد إليها عبر الصهاريج والكثير من أصحاب الخبرات تركت وهاجرت المصفاة.

ومن المشاريع الأخرى للمؤسسة خمسة مشاريع لشركة محروقات التي أنشئت في عام ١٩٧٤ حول إنشاء خزانات للمشتقات النفطية في المحافظات، وأتمتة نقل وتخزين المشتقات النفطية وإنشاء محطات وقود ووحدات تعبئة غاز متنقلة ومشروع البطاقة الذكية.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

 

Visited 25 times, 1 visit(s) today