معاون وزير يتنعم بالسيارات الحقلية
تجاوز عدد السيارات الحكومية في سورية 32 ألف سيارة بين حكومية ودبلوماسية وحقلية، تخدم بشكل شهري بقسائم محروقات وصيانة واصلاح.وبحسب مصادر “خط أحمر” تم سحب السيارات الحقلية من المشاريع تحت مسميات عديدة كمهمات خاصة وغيرها، ووضع هذه السيارات تحت تصرف كبار الموظفين الإداريين من معاون وزير، ومدير عام، ومعاون مدير، ورئيس قسم، ومدير مديرية وغيرهم.
اقرأ أيضا:الخلاف في الحكومة على قضايا استراتيجية
السيارات الحقلية وجدت في الأصل ضمن الوزارات من أجل المشاريع في الريف والجبال والصحراء وغيرها من الطبيعة الوعرة، ومن أجل تسهيل الأعمال الفنية، لكن اليوم معظم المشاريع متوقفة، ولا يوجد مبرر لصرف هذه الكمية الكبيرة من المحروقات والصيانات على هذه السيارات، وعملها مخالف للقانون والتعليمات.
وبحسب ما اطلع موقع “خط أحمر” أن بعض معاوني الوزراء لديهم أكثر من سيارة حقلية مصروفها باليوم حوالي نصف تنكة بنزين، واصلاحاتها مرتفعة التكاليف، وتقوم بتخديم عائلة المسؤول، وتصول وتجول في الشوارع وتستفز الفقراء، وعلى أعين الحكومة من دون سؤال أو جواب .!!
معاون الوزير أو المدير العام أو المدير الفرعي من لديه أكثر من سيارة ما هو مبرر وجود السيارات الحقلية معه، ومن ماذا تشتكي سيارة الشام أو النيسان أو التويوتا أو الهوندا، ولماذا لم يتم إيقاف هذه السيارات مع توقف الغاية من وجودها.السيارات الحقلية موجودة في جميع الوزارات، ولو بتفاوت بين وزارة وأخرى، ويتركز وجودهم في الوزارات التي لديها مشاريع في المحافظات، وبتجاوز سعر السيارة مستعملة النصف مليار ليرة سورية، ومع ذلك هناك من يعمل على استخدامها كمركوب شخصي له ولأولاده، غير آبه بمصروفها أو التوفير على خزينة الدولة
اقرأ أيضا:نظام التتبع للسيارات الحكومية يحدث جدلا
السيد رئيس الحكومة لدينا في سورية أكثر من ألف سيارة حقلية، ومخصصاتها من البنزين والزيت والاصلاح والصيانة ليس بقليل، وهذا باب للهدر يمكن إغلاقه بكل سهولة، كونه من يركب السيارات الحقلية لديه سيارة بديل عنها ومخصصات شهرية مثله مثل غيره من المسؤولين، ولا مبرر لوجود هذه السيارات تجوب الشوارع للترفيه وسط شارع يعاني الغالبية العظمى منه من الفقر والجوع .!!
خط أحمر
صفح الفيس بوك:https://www.facebook.com/redlinenews.sy