اخترنا لكمحكي الناس

من المسؤول عن تدوير الأسماء الفاسدة

دمشق..
تابعت خلال للأسبوع المنصرم أكثر من حالة لمدير عام يذهب إلى التقاعد ويبقى مكانه شاغرا دون تسمية مدير مكانه أو تكليف من يقوم بأعماله، والحجة بانتظار قرار التنمية الإدارية .
وفي المقابل تابعت الانتخابات للمجالس المحلية، ووصلني الكثير من الرسائل وردود الافعال حول بعض التعيينات في محافظة دمشق وإعادة تدوير بعض الأسماء التي بحقها تقارير تفتيشية وعلامات استفهام.
والسؤال الا يمكن للتنمية الادارية معرفة الإدارات التي تنتهي أعمالها بسبب التقاعد، ويمكن تحضير من ينوب عنها ويستلم أعماله والملفات التي يعمل عليها سلفه بدلا من التسليم القائم حاليا كانه يستلم مهمه من عدو .
والامر الثاني هل التأخير سبب عدم توفر البديل ام كثرة الواسطات والتناحر بانتظار مكسر العصا للفوز بالكرسي وهل هذا الفراغ القائم هو انجاز التنمية الإدارية.
وثانيا بالنسبة لتدوير الأسماء الفاسدة اين التنمية الادارية من تدوير هذه الأسماء واين للرقابة المركزية ولماذا لا تدافع عن من تعاقبه بحرمانه من استلام المسؤولية .
انا لا أعلم كيف يتم منح الثقة لشخص بحقه اكثر من تقرير تفتيشي ومخالفة إدارية، فهل عجزت التنمية الادارية عن تأهيل الصف الثالث لاستلام مهام الصف الثاني والأول، وهل الوصول الى هذه الصفوف بحاجة الى تزكية وتقبيل الأيادي .
ما نشاهده من فراغ مؤسساتي، ومن استلام مديرين لمناصب من خارج المهنة، واعادة تدوير الأسماء التي حولها علامات استفهام، ما هو الا مقبرة مفروشة بالورود للتنمية الإدارية، ومن لديه رأي معاكس فليتفضل يقدمه..

الساعة ٢٥

Visited 19 times, 1 visit(s) today