من يحاسب على غش الدولة بالاستعداد للحرائق
خاص-
من يسمع كلام المسؤولين في وزارة الزراعة وهيئة تطوير الغاب حول الاستعدادات المستمرة التي تقوم بها الوزارة لموسم الحرائق من تجهيز الصهاريج وسيارات الإطفاء وتحضير مستلزمات التعامل مع الحرائق، وتعيين العمال الموسميين بصفة اطفائيين، وتجهيز شبكة الاتصالات اللاسلكية، وقش وشق الطرق الزراعية، وتنفيذ الخطة في ترميم الطرق الحراجية، وخطوط النار والارشاد والتوعية يسأل عن السبب الأساسي لانتشار هذه الحرائق الكبيرة إذا كانت الوزارة خسرت على هذه التحضيرات ما خسرته، وإذا كانت منصة الحرائق في الاستشعار عن بعد حذرت من ارتفاع مؤشرات الحرائق، لماذا لم يتم الاستنفار ونشر الفرق التي تم تحضيرها من أجل التعامل مع الحرائق ومراقبة المنطقة من اشعال النيران، وأين هي نتائج التوعية والتثقيف.
اشعال الحرائق دائما لها أهداف أخرى تظهر تباعا من خلال وضع اليد على المناطقة الحراجية واستثمارها، وعلى الرغم من أن المنطقة فيها أراضي أملاك الدولة غير مستثمرة ليست بالقليل فما هو الهدف من اشعال هذه الحرائق إذا.
اليوم عندما تخرج وزارة الزراعة وتقول أنها أنهت الاستعدادات لموسم الحريق نفهم أن أي حريق لن يطول الوقت للتعامل معه وأي حريق يمكن اخماده خلال ساعات قليلة ولا يستمر لأيام طويلة .
وبالنسبة للمروحيات الزراعية أين هي ولماذا لم تشارك في اخماد الحرائق في المناطق الوعرة، ولماذا التقاعس في التعامل مع الحريق وتركه يمتد على مساحات كبيرة واستمراره لأيام.
وكما يعلم الجميع اليوم والساعات التي يكون فيها الانذار على خطورة الحرائق لماذا لا يتم استنفار جميع الكوادر ومنع اشعال النيران ومراقبة المناطق من قبل المجهزين للتعامل مع الحريق.
وأين تنفذ الخطط التي وضعت للتعامل مع الحرائق فمن المسؤول الفوضى والتقصير وغش الدولة بالاستعدادات الوهمية للحرائق.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/