من يسيء ويخالف الانتخابات الحزبية سيحاسب في اليوم نفسه .. قوية
قال خليل مشهدية رئيس اللجنة اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات إنه تمت معاملة شعبة مجلس الشعب كفرع حزب، وأن عدد الممثلين لها كاف، ويدلل على الاهتمام والرعاية التي تحظى بها هذه المؤسسة، ممازحاً بأن هذا اللقاء هو الأقل كلاماً وتوضيحاً لأن الحضور لديهم الدراية الانتخابية الكافية.
وأضاف مشهدية بأن تشكيل اللجنة هو صيغة جديدة بالمطلق على العمل الحزبي، واللجنة موجودة لخدمة هذا العمل، وهي ليست بديلاً عن أية مؤسسة حزبية، وبالتالي يجب الفصل ما بين العمل الحزبي لهذه المؤسسات والانتخابات القادمة، كما يجب التخلص من سلبيات العمل الحزبي، وما كان يرافق الانتخابات الماضية من سلبيات واتهامات. مشدداً على أن من غير المسوح به أن تتكرر هذه السلبيات والاتهامات في الانتخابات القادمة، ومن يسيء ويخالف سيحاسب في اليوم نفسه، ولن يؤجل لليوم التالي، مبيناً أن ترشح عضو المجلس السابق يكون في شعبته.
اقرأ أيضا:البعث يسبر رأي الرفاق حول الاستئناس الحزبي
وذكر رئيس اللجنة أن هناك أمالاً كبيرة معلقة على اجتماع اللجنة المركزية القادمة، والنتائج التي ستتمخض عنها، ذلك أن عمل اللجنة لم يتدخل به أحد، ولم ولن يتم إغفال أي مقترح يطور العملية الانتخابية، منوهاً إلى أن الانتخاب أفضل من التعيين، ونعول كثيراً على وعي الرفاق وضمائرهم لانتخاب الأكفأ والأجدر، داعياً إلى امتلاك وسائل الإقناع المناسبة كرفاق لحث الآخرين على الانتساب للحزب.
وفي معرض رده حول عدم وجود لجان فرعية في فروع الجامعات، أوضح مشهدية أن هذا الأمر هو لمصلحة العمل الحزبي، وفي الوقت ذاته تمت زيادة رفيقين من هذه الفروع للجنة المحافظة لتمثيلها، وبهدف توسيع شريحة المشاركة وحرية الاختيار، كما أن وجود ثلاثة أضعاف العدد لكل شعبة هو قمة الديمقراطية، مؤكداً أن العمل الحزبي خلال المرحلة السابقة كان يجري تحت مظلة المصلحة الوطنية ومصلحة الحزب والظروف التي نمر بها، وأن النجاح اليوم، سواء من القيادات الحالية أو الجديدة، يتوقف على اختيار الرفيق الذي يعرف رفاقه جيداً.
اقرأ أيضا:هؤلاء يراقبون الانتخابات الحزبية
وختم مشهدية بأن اللجنة على مسافة واحدة من الجميع، وهي لا تمارس دور الشرطي، وستكون متواجدة بكل الانتخابات ولن تستطيع اللقاء بكل الجهاز الحزبي وتوضيح التعليمات، وتوضيح ما تم خلال اللقاءات السابقة من مسؤولية الفروع والشعب ومسؤولي الإعداد.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/