مهرجان الخير لا يرى تحسن الصرف
دمشق..
في سوق رمضان الخيري بالرغم من الاهتمام الاعلامي الكبير للسوق الا انه مع تحسن سعر الصرف التجار لم تلتزم بالبيع بسعر التكلفة، ولا أقل ولا حسب الفواتير، وبقيت الاسعار على أعلى سعر، وجميع التأكيدات والجولات والخير والبركة والزكاة والمصطلحات الربانية والمترجية للتجار لتخفيض الاسعار لم تحدث لا من بعيد ولا من قريب.
وللأمانة بعض المواد انخفضت أسعارها عن يوم الافتتاح بليرات قليلة، وأغلب الأسعار لم تتحرك وبقيت صامدة على الرغم من تحسن سعر الصرف منذ يوم الافتتاح الى اليوم أكثر من 500 ليرة، ومنذ شهر الى اليوم أكثر من 1500 ليرة .
من يراقب هذه الاسواق ومن المعني بالالتزام بالبيع بسعر التكلفة، أو اقل كما ظهر في الاعلام وروج للسوق، على مايبدو ان بعض المسؤولين في البلد همهم الاول والاخير الظهور الاعلامي وبيع الكلام، وآخر همهم الواقع أو ما يحدث فيه، وهذا الاسلوب من العمل له مفاعيل عكسية مدمر لانها تفقد الثقة بالمسؤول والوزارة ومن ثم الحكومة .
على حد علمي لا أحد يطلب من المسؤول ان يخرج الى الاعلام ويتحدث بوعود طوباوية هو يعلم ومتأكد أنه غير قادر على تنفيذها، وليس مطلوب منه الظهور لمجرد الظهور واقامة الجولات لكن السؤال متى نتعلم .
A2Zsyria