موقف واشنطن من دمشق والخيار الوحيد أمام القيادة بدمشق
خاص-
موقف واشنطن من دمشق والخيار الوحيد أمام القيادة بدمشق ….. صدرت امس ٣ مواقف أمريكية تجاه دمشق تبدو انها متناقضة او غير مكتملة لتضع دمشق أمام خيار وحيد للنهوض وإعادة البناء ورفع العقوبات .
موقف واشنطن من دمشق
الأولى : رسالة من عضو مجلس شيوخ و عضو مجلس نواب يطالبون برفع العقوبات لتحريك العجلة الاقتصادية و ايقاء العقوبات على هيئة تحرير الشام.
الثاني: موقف من الخارجية الأمريكية ان السلطة متركزة بيد شخص واحد وهذا غير صحي و انهم يراقبون الوضع و لن يتم رفع العقوبات قريبا
الثالث من موفد ترامب للشرق الأوسط كان موقفا فيه امل للتعاون بين واشنطن و دمشق لتحقيق السلام في المنطقة .
الذي يجمع المواقف الثلاث هي رغبة واشنطن برؤية تغيير حقيقي في دمشق و الانتقال الحقيقي من الثورة إلى بناء الدولة بشخصيات تبعث على الثقة الدولية و تكون هي رسالة الحقيقة ان الإدارة الجديدة بدمشق تخلت عن افكارها الجهادية السابقة وهي سلطة لكل السوريين على مبدأ المواطنه بمعنى ان واشنطن تريد التغيير من دمشق و ليس بالتقرب من الغرب ليكون التغيير حقيقي و مستدام وليس لعبة نظام السابق بإرضاء الغرب على حساب الشعب.
الاخفاق في البيان الدستوري والحوار الوطني
أخفقت الإدارة في اختبار المؤتمر الوطني و أخفقت باللجنة الدستورية و الان لديها تشكيل الحكومة والأسماء التي ستطرح ستكون فرصة جديدة لسورية لفتح قنوات حقيقة لتطوير الاقتصاد و الصلح الوطني و تحقيق العدالة.
وبالتالي الأسماء التي يجب طرحها يجب ان تكون وطنية ، اكبر من موظفي السفارات و المنظمات و تعليقات التلفزيونية وانتهازي الثورة
شعار من حرر يقرر هو شعار تدمير لسورية من الأسماء التي يجب النظر اليها او على مستواها للوزارة الجديدة للقول للعالم ان سورية قامت من الرماد .
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress/