اخترنا لكمتقارير خاصةعبي بالخرج

نتائج الاعتراضات علامة رسوب وزارة التربية في امتحان الثانوية 

خاص..

من يتابع نتائج الاعتراضات التي تقدم بها طلاب الثانوية والتي كانت بالمئات والعلامات التي استفاد منها الطلاب أيضا منهم بالمئات يدرك تماما أن وزارة التربية أجرت التصحيح سلوقة وبظروف سلوقة، ومن دون مسؤولية من قبل الأساتذة.

ويعود السبب إلى تدني أجور التصحيح وعدم الإحساس بالمسؤولية ، وأن إجراءات وزارة التربية بإغلاق الباب وإجبار الأساتذة على الحضور للتصحيح لا يفيد أمام أجور متدنية وظروف عمل غير مريحة ومثالية من دبق وحرارة مرتفعة غيرها.

نتائج الاعتراضات

وزارة التربية سقطت في كسب الثقة في التصحيح واليوم عليها أن تستعد في الأعوام القادمة إلى تقديم اعتراض من جميع المتقدمين، وإذا كان عدد المعترضين في دمشق فقط 16 ألف معترض، المستفيد منهم أقل من 200 لكن حتى هذا الرقم يعتبر كبيراً جداً، وحتى مستوى العلامات العائدة كبير جداً، وبعض المستفيدين عاد له أكثر من 100 علامة في مادة واحدة وخاصة في الرياضيات.

اقرأ أيضا:وزارة التربية تفشل في التربية وتدمر أمل المتفوقين

الوزارة قد يكون لها مبرراتها، وأن أعداد المستفيدين نسبة قليلة من أعداد المعترضين، ولكن في المقلب الآخر لو تم التدقيق أكثر لكانت النتائج أفضل، وهنا لا نشكك بعمل الوزارة ودقتها في معالجة الاعتراضات، لكن الأرقام الصادرة تؤكد أن الوزارة سقطت في امتحان الثانوية وهذا يبرر لها التحول نحو الأتمتة.

الحل بالأتمتة

التحول نحو الأتمتة على علاته بالخبرة القليلة في وضع بنوك الأسئلة يمكن أن تصدر النتائج من خلال ساعات قليلة بعد الامتحان لكل مادة، وتوفير الهدر الكبير في التصحيح، وأجور المدرسين، وأجور حجز النطاقات العلوية والاستضافة سنويا من أجل ساعات قليلة يوم اصدار النتيجة .

اقرأ أيضا:جلسة امتحانية لوزارة التربية : نجحت في تحطيم المجتهد وفشلت في محاسبة الفاسد

ما أثار انتباهي أحد الطلاب اعترض على مادة الديانة واستفاد ب5 علامات، ما يؤكد أن الطلاب حريصة على كل علامة تعبت من أجلها، وفي حال كانت الديانة لا تدخل في المجموع أو حتى اللغة الثانية، فمن الأجدى أن يتم الاختبار بهما في المدرسة من دون إجراء الاختبار المركزي والخسارة من أجل مادة لا قيمة لها بالمجموع العام أو بالمفاضلة.

 

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذه الاعتراضات الكبيرة يجب استثمارها بإقناع الطلاب والأهالي أن الأتمتة على علاتها هي الدواء الشافي لأمراض التصحيح، ومزاجية المصحح، كما حدث مع طالب متفوق خسر 5 أجزاء في الديانة و5 أجزاء في الرياضيات لتسكير العلامة التامة في الثانوية أليست مزاجية المصحح هي من أوصلته إلى هذه العلامة ؟!

 

Visited 27 times, 1 visit(s) today