هدا ما حدث مع السيدة مها في مشفى التوليد الجامعي بدمشق.. من يحاسب على الاهمال وارسال المرضى الى المشافي الأخرى
دمشق..
قالت المريضة مها محمد حامل في الشهر التاسع على ابواب الولادة راجعت مشفى التوليد الجامعي بدمشق عدة ومرات، وفي كل مرة يقول الاطباء لي بكير على الولادة، متناسين الالم والصراخ الذي أعاني منه، ويقولون جملة واحدة خذوها الى مشفى الزهراوي أو أي مشفى ثاني..
وقالت المريضة محمد راجعت المشفى في المرة الثانية بعد المراجعة الصباحية طلب مني الاطباء الحضور ليلا، وطلبوا نقلي الى مشفى الزهراوي او مشفى 601 بعد تحرير وصفة طبية بقيمة 10 الاف ليرة، ونصحوني بصيدلية محددة لجلب الأدوية منها .
مرافق المريضة يطلب منهم توليدها ودار جدال مع الممرضات، وقال لهم سأحضر لكم أمن المشفى حتى يتدخل احد عمال النظافة ويطلب منه ، ويقولون له اذا بدت تشتكي المدير بكرا الساعة 8 موجود وزوجتي تصرخ مستنجدة برب العالمين لتخليصها بخير.
واشار مرافق المريضة الى انه تم نقلها فورا الى مشفى تشرين العسكري و ودلادتها معززة مكرمة، وباستقبال رائع مقدما الشكر للطبيبة الذي عرفت عنها انها برتبة مقدم، والتي قامت بتوليدها و الاشراف عليها وعلى باقي المريضات من الساعة 4 صباحا حتى 8 صباحا، ومعاملتها تفيض بالإنسانية.
واشار مرافق المريضة الى الحادثة التي وقعت امامه في مشفى التوليد، حيث تم تخريج مريضة كون ولاتها مطولة على حد زعم الممرضات، بينما عادت بعد 5 دقائق الى المشفى وولدت بالفان على باب المشفى .
وسأل مرافق المريضة عن اسباب المعاملة السيئة من قبل الطبيبات، ومن يراقب عملهن ويراقب عملية التجارة الذين يقمن بها بإرسال المرضى الى مشافي محددة والى صيدليات محددة بعد كتابة ادوية قد يحتاجها او لا يحتاجها .
وأضاف مرافق المريضة هذه الحادثة واحدى من عشرات الحوادث التي تحدث يوميا ضمن المشفى، فلماذا لا يتم مراقبة العمل وواقع الاسعاف بالنسبة لتعامل الأطباء وفي حال حدث لزوجته أية مضاعفات طبية من كان سيتحمل المسؤولية .
A2Zsyria