اخترنا لكمتقارير خاصة

هكذا ستحمي واشنطن الأقليات في سوريا دون أن تخسر المسيحيين

حذّر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس من الجماعات المتطرفة، وأكد أهمية حماية الأقليات في سوريا على خلفية الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخراً.

اقرأ أيضا: كيف تنجح لجنة تقصي الحقائق في الساحل السوري أمام المشهد المعقد ؟
وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن على الإدارة الأمريكية أن «تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك». وتابع: «ما حدث للساحل السوري في سوريا مؤخراً يبدو سيئاً للغاية ونحاول تحديد مدى سوء الأمر.

الأقليات في سوريا

نحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثاً محدوداً أم إبادة جماعية». وأضاف: «نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز».

الاستفادة من دروس العراق

ولفت دي فانس إلى أن واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا، لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسياً واقتصادياً لحماية الضعفاء . وقال: «غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى».

واشنطن لعبت دور الوساطة مع الأكراد

وكان ضباط أمريكيون كشفوا أن الجيش الأمريكي يلعب دوراً دبلوماسياً مهماً خلف الكواليس في سوريا، مشيرين إلى مشاركته في وساطة بين الحكومة السورية والمقاتلين الأكراد في البلاد.

اقرأ أيضا: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل مسؤولية الانتهاكات في الساحل السوري لهذا الطرف

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن هؤلاء الضباط أن هذه الوساطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع عودة الصراع الأهلي في سوريا.

(وكالات)

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 625 times, 6 visit(s) today