هل الذهب أشعل حرائق الساحل

خاص-
بين الفينة والأخرى يتم الكشف عن وثيقة متداولة بين أجهزة الأمن للنظام السابق تحدث صدمة لدى الشارع السوري، وهل يمكن أن يكون ومن ضمن الوثائق الذي ينتظرها الشارع السوري نتائج التحقيق أو المداولات السرية حول حرائق مفتعلة في الساحل السوري في الجبال، والتقاعس في اخمادها وحتى الوصول لها والهدف من إشعالها.

حرائق الساحل

البعض يرى أن الهدف من إشعالها كان البحث عن الذهب والمعادن تحت الأرض بواسطة أجهزة دقيقة معدة لذلك، وكانت الأشجار تعيق هذا البحث، ومن قام بالبحث كان لديه أدوات تقوم بأعمال الحرائق المتنقة من أجل اشغال الدفاع المدني من جهة، ومن أجل الوصول إلى حرق مساحات كبيرة والبحث عن الكنز المفقود.

الإعلام كان يطالعنا بين الفينة والأخرى بمعلومات عن القبض على مجموعات كانت تقوم بأعمال الحرائق المتنقلة، وتم القبض عليها دون أن نعرف من هي هذه المجموعات وغايتها من ذلك .

اقرأ أيضا:من يحاسب على غش الدولة بالاستعداد للحرائق

الذباب الإلكتروني كان يقول أن التهم من أجل التحطيب والتفحيم، وأيضا هذه الحجج لم تكن مقنعة كون هذه الأعمال تتم بشكل يومي، ولا مشكلة فيها، ومن يريد أن يقوم بأعمال التفحيم لا يبحث عن هذه الحرائق الكبيرة، ومنهم من كان يقول أن الغاية الأساسية الاستيلاء على الأراضي من أجل اقامة منتجعات سياحية، وهذا الأمر يكون مثبتا لدى الدوائر العقارية وننتظر وثيقة بذلك .

ننتظر وثائق السري جدا

أم الأمر الآخر الخطير جدا، والذي ينتظر الشارع وثيقة أو تعاميم أو معلومات مؤكدة حوله، هو البحث عن الذهب والمعادن النفيسة تحت الغابات الأشجار وتم حرقها من أجل اظهار الخرائط، أو عمل المستشعرات من دون مشاكل تذكر وبدقة عالية.

من المؤكد أن هناك تحقيقات أو تعاميم أو وثائق سرية للغاية، أو برقيات مستعجلة، أو تقارير حول تقاعس الاستجابة للإطفاء بالطيران، أو غيرها من المفاتيح التي يمكن أن تقودنا إلى بيت القصيد، لكن من سيفتح البيت بالمفتاح، وينشر السري جدا لعامة الناس .

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress