اخترنا لكمسيليكونيات

هل بطاريات الليثيوم هي عبوات نا.سفة يمكن تف.جير.ها عن بعد؟ بقلم : أيمن السواح

هل بطاريات الليثيوم هي عبوات نا.سفة يمكن تف.جير.ها عن بعد؟ … إذا افترضنا أن هناك أوامر برمجية عن بعد تسمح عبر أبواب خلفية في برامج بعض الأجهزة بزيادة سحب التيار من البطاريات، فإنها في أسوأ الأحوال ستتسخن ببطء ثم تبدأ بالانتفاخ وإطلاق الدخان وتعطب وتتوقف ربما قبل أن تن.ف.جر، وحتى لو انف.جر.ت فهو ليس انف.جا.را مؤذيا كما المتف.جر.اات، وربما تتوقف الدارات الإلكترونية عن سحب التيار بسبب عطبها قبل أن تتسخن البطارية. وهناك أجهزة -كبعض البيجرات- لا تعمل أصلا بالليثيوم، وإنما ببطاريات صغيرة قلوية عادية كبطارية جهاز التحكم بالتلفاز- حتى إذا رميت في النار لا تن.فج.ر.

بطاريات الليثيوم

لذلك، الانف.جار.ات هي نتيجة أجهزة مصنعة خصيصا لهذه الغاية جرى تف.خيخ.ها بعبو.ات صغيرة ربما داخل البطاريات نفسها، أو على شكل مكثفة كيميائية لا تلفت انتباه خبراء الصيانة والتفتيش، وجرى نشرها بانتظار اللحظة المناسبة لتفجير..ها بالجملة، إما بمؤقت برمجي، أو بأمر برمجي عبر الاتصال بالإنترنت، أو بموجة لاسلكية خاصة واسعة النطاق تحمل أمر التفجي.رر، قد ترسل من درونات أو مرسلات مدسو.سة.

الخطر كامن في كل جهاز وبرنامج وتطبيق صنعه غيرنا، فنحن في كثير من الأحيان نلبس ونأكل صناعات أعدائنا بشكل غير مباشر، ونتناول أدويتهم ونستعمل أجهزتهم واختراعاتهم، وهذا ثمن تقاعسنا العلمي وانشغال بعضنا بالتفاهات والنزاعات عن تحصين أنفسنا وبلادنا بالعلم، للأسف…

الكشف على الموبايلات يحتاج لخبرات

وكما قيل، ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تحكيك…
لذلك لنستمر بالتعلم والتعليم لأن العلم في الحروب الحديثة هو السلاح الأمضى. انظروا إلى الصين كيف تستغني بالتدريج عن منتجات غيرها حتى في تصنيع معالجات موبايلاتها ونظم تشغيلها وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي.

تفتيش أي جهاز إلكتروني من قصة الأبواب الخلفية البرمجية والمكونات الصلبة المدسو.سة يحتاج إلى خبرات عالية وتجهيزات، وهذه مهام تقوم بها بعض الجهات الوطنية المختصة مشكورة ضمن الإمكانات المتاحة عند إعطاء التراخيص لتطبيقات أو لقطع وتجهيزات. لذلك على هذه الجهات الحكومية أن تدعم الشباب ذوي الخبرات برواتب استثنائية عالية منعا لهجرتهم وخسارتهم، وإلا فإنها لن تجد خبراء وطنيين عند الحاجة الماسة إليهم. وعليها أن تستثمر في المتفوقين دراسيا ومهنيا بشكل مستدام لزيادة خبراتهم والاستفادة منها. وعليها أن تدعم التعليم و الصناعة المحلية والبحث والتطوير، بدل التركيز على الربح السريع من الاستيراد لمنتجات غيرنا.

النظر في جمركة الموبايلات

لذا، لا استطيع للأمانة إلا إعطاء توصية واحدة للناس: لا تشتروا أجهزة غير معروفة المصدر غير معروضة في السوق علنا من قبل التاجر، ولا تشتروا تجهيزات بطرق ملتفة عبر أصدقاء ومجهولين وعبر الحدود. وإذا أمكن الاستغناء عن ربط بعض أنظمتكم بالإنترنت -كربط منظومة الطاقة في البيت بتطبيق موبايل- فهذا أفضل من باب الاحتياط، خوفا من أن تكون بعض الأجهزة المريبة قد اخترقت السوق عندنا وانتشرت لا سمح الله.
وعموما لا مبرر للخوف من قبل الأناس العاديين الذين ليسوا من أصحاب المناصب الحساسة والمؤثرة، العد.و يستهدف غالبا بشكل انتقائي، حمى الله الجميع.

كما أناشد الجهات الحكومية المعنية إعادة النظر في رسوم الجمركة المرتفعة جدا للموبايلات بما لا يتناسب مع دخل الفرد، فليس من المنطق الدفع باتجاه التحول الرقمي الذي يضطر الأغلبية لاقتناء هاتف ذكي ثم جعل سعره فلكي، هذا سيقود كثيرين إلا اقتناء أجهزة مجهولة المصدر والمسار من السوق السوداء، والسوق السوداء مرتع لدس كل شيء فاسد ومضر وخطير.

أتمنى الحماية لبلدنا ولأهل بلدنا ولكل الناس الطيبين.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 31 times, 31 visit(s) today