هل تحولت جلسة مجلس الوزراء الى اجتماع بلدية
دمشق..
أن يجتمع 30 وزيرا لساعات طويلة وينتظر الشعب البائس القرارات الوزارية التي من شانها تخفيف الاعباء عنه وبعد انتهاء الاجتماع يتحفنا الوزراء انهم ناقشوا عمل من هم في مجالس المدن والمحافظات وان اجتماعهم ناقش وضع تعرفة جديدة بعد رفع اسعار البنزين وضبط عمل الحافلات .
هذه المناقشة كانت تنجز بكل بساطة بتعميم من الوزير المختص وكون الية العمل موجودة بعد أكثر من أسبوع على رفع أسعار المحروقات لماذا لم تحدد التسعيرة كون معادلة التكلفة تكون موجود على حواسيب الجهات المختصة بالتسعير والتكلفة وفقط عليهم تعديل أسعار البنزين ضمن المعادلة .
فهل يعقل ياسادة ان 30 وزيرا في اجتماع لساعات طويلة لمناقشة تعرفة واشياء أخرى وهل ستحل مشكلة النقل في المحافظات وداخل المدن بعد هذا الاجتماع الدوري اليس من المفترض ان يناقش مجلس الوزراء القضايا الهامة والاستراتيجية التي تهم جميع الوزارات بدلا من التفرغ لمناقشة قضية تخص لجان محددة في المحافظات وتعمل بتوجيهات الوزارة وخاصة ان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عممت تعاميمها المكررة والمحفوظة على حواسب دائرة الاعلام بها فقط غيرت التاريخ .
انتظرت اليوم وكما العادة خبر رئاسة مجلس الوزراء المقرر يوم الثلاثاء من كل اسبوع فوجدت ضمن الخبر الرسمي “استعرض وقرر وشدد وأكد” وفي الواقع لم نر نتائج هذه القرارات او التأكيدات أو حتى الاستعراضات .
وان كنت أتجنى على الاجتماع من وجهة نظركم سأخبركم بعد اسبوعين من هذا الاجتماع عن التزام اصحاب السرافيس والتكسي العمومي بالأجرة المقررة وعن حل مشكلة النقل كون المجلس تبرع لمناقشتها عوضا عن مجالس المدن كما سأخبركم ان المشاكل الاستراتيجة في هذا القطاع مازالت مستمرة والمشكلة الاساسية لم تحل وهذا ما يؤكد ما ورد في الخبر انه استعراض فقط.
A2Zsyria