هل فتح ملفات الفساد في اللاذقية سيصل إلى طرطوس ؟!

منذ عدة أسابيع انتشرت في وسائل الاعلام روايات حول فتح ملفات فساد في محافظة اللاذقية بمبالغ كبيرة جدا تقدر بمئات المليارات، وتم التوسع في هذه التحقيقيات، وحديث الشارع يقول أنها طالت مناصب أكبر من مختار قرية وحيي محافظة ووصلت إلى المركز، وهناك أسماء كبيرة متورطة منها تم طلبه للتحقيق، ومنها يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ورفع الحصانة عنه قبل طلبه.

اقرأ أيضا:حرمان طلاب دكتوراه في جامعة طرطوس لهذا السبب
وكون طرطوس واللاذقية محافظتين متشابهتين ومتجاورتين يسأل أهل طرطوس السؤال العجيب، هل سيصل التفتيش إلى طرطوس؟ وفي حال فتح ملفات الفساد من هي الرؤوس التي ستطحن والقلاع التي ستدمر؟.
الفساد في طرطوس وعلى الرغم من كونها محافظة صغيرة كبير جدا والمخالفات والتجاوزات لا تعد ولا تحصى، وشراء الذمم يوازي شراء الشقق والشاليهات للمسؤولين، والملفات تنام وتفيق حسب حجم الواسطة.

اقرأ أيضا:بسبب التزوير إسقاط أحد أعضاء مجلس محافظة طرطوس
بالأمس اطلعت على قرار إعادة الانتخابات في عشرات الصناديق في انتخابات مجالس الإدارة المحلية لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الدولة محكمة القضاء الإداري العليا للانتخابات، وقبلها قصة الاستجواب في مجلس المدينة، وقصص التفتيش التي تنام لسنوات، والقصص في عزل إدارات وإعادتها، وقصص ترك المناصب شاغرة لسنوات، وقصص الواجهة والأملاك البحرية والتلاعب بالمخططات التنظيمية وغيرها من ملفات فساد ليست صغيرة .
الجميع يعلم في المحافظة من يدير الملفات الكبيرة والصغيرة، وتكاد تسمع الآراء في الشارع عن الفساد والمخالفات والتجاوزت واللعب على المصطلحات في الردود وتمييع القصص.
المراقبون ينتظرون بفارغ الصبر أن تنتشر العدوى من اللاذقية إلى طرطوس، وأن يتم فتح الملفات الصغيرة والكبيرة من رئيس جمعية إلى رئيس بلدية إلى صاحب الأمر في الإدارات المركزية، ويتمنى الجميع أن نصل الى محافظة نظيفة خالية من الفساد تليق بأهل المحافظة أكبر نسبة تعليم في سورية، لكن السؤال الأهم هل ستفتح الملفات الكبيرة في محافظة طرطوس؟ وهل ستدمر قلعة الفاسدين في لعبة التفيش معهم .

خط أحمر

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/