واشنطن تتعاطف مع الحرائق في سورية وأزلامها تهدد بالمزيد
واشنطن..
الهمت مظاهر النيران المشتعلة وحجم الخسائر للطبيعة واملاك الفلاحين في الساحل السوري، والتعاطف الانساني عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر الولايات المتحدة وتعاطفها مع الفئات المتضررة.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية بدمشق أن “الولايات المتحدة تتعاطف مع الفئات المتضررة من الحرائق في سوريا، التي أسفرت عن فقدان ارواح وخسائر كبيرة في الممتلكات.
117 حريقا في سورية اندلع خلال اقل من 48 ساعة ومازال بعضها يزحف ويلتهم مناطق وغابات جديدة دون التدخل أو المساعدة لاخماد هذه الحرائق علما ان الغابات تطلف الجو بشكل عام كما تلوث الجو بهذه الحرائق ما يعني ان المتضرر الاول هو الجو في المنطقة وليس فقط الاضرار الزراعية في سورية .
واشنطن تتحدث عن تعاطفها في الوقت الذي يرفع أزلامها ومن تدعمهم وتدربهم من الارهابيين من حدة تهديداته لأهالي الساحل السوري، ونقل الحرائق من الريف الى المدن، وعلى مايبدو من خلال المتابعة المستمرة لسلوك واشنطن في سورية انها تقتل القتيل وتسير في جنازته.
الحرائق في الساحل السوري مفتعلة ومنتقاة بعناية بغرض توجيه الاذى الكبير للغابات السورية وتحقيق القسم الاكبر من الاضرار، وهي ما تعلن بداية حرب جديدة باتجاه الساحل ونقل الأزمة في سورية الى مستوى جديد واشكال جديدة في الحرب الاقتصادية.
للاسف اليوم مازال الصمت هو من يخيم على هذه التصريحات على اعتبار ان الحرائق مازالت ملتهبة والاهم هو اخمادها وبغض النظر عن تصريحات بعض الوزراء والمحافظين والمسؤولين المحليين المتناقضة.
الشارع السوري ينتظر ليعرف اسبابا الحرائق والمساحات المتضررة ومن المتهم ونتائج التحقيقات ومن يتحمل المسؤولية والاجراءات المتخذة لمنع تكرار هذه المأساة .
وعلى الجميع ان يدرك ان ترك الاتهامات تتقاذف مثل شرر النيران دون ادراك ومعرفة وحقائق دامغة سيولد المزيد من الازمات والمصاعب لا يمكن للمواطن السوري تحملها لذلك على الدولة السورية الخروج ووضع النقاط على الحروف وتقديم الرواية الصحيحة والاجراءات الفاعلة وتطبيق قانون الحراج واقرار التعويضات والعمل الجاد وبسرعة لاستصلاح الاراضي التي دمرت واعادة زراعتها بأشجار يستفاد منها وضمن خطة تحريج مدروسة يمكن الوصول اليها وتخديمها بخطوط نار وطرق زراعية .
الى ان يخرج هذا البيان او التوضيح نقول ان التعاطف الامريكي المتزامن مع التهديدات من قبل الارهابيين لأهالي الساحل ونقل الحرائق الى المدن لم يات من فراغ وعلى الجميع التعامل بجدية وواقعية مع هذه التهديدات، وتشديد الرقابة على المناطق والاحراج والتدقيق على من سويت اوضاعهم وهم من اصول ارهابية ارتكبوا الكثير من الجرائم في سورية هل وصلت الرسالة .
A2Zsyria