واقع كورونا في سوية يوصف بالفوضى المطلقة

دمشق..
الشعار الثابت الذي على الجميع التعامل معه هو أنه يجب احتواء كورونا وكبحه بدل من النق والمطالبة باغلاق المدارس والتجمعات وفرض الغرامات .
نقل العدوى من شخص الى آخر اليوم تتم بصمت لأن أعراضه لا تظهر عليهم وبالتالي فان اغلاق البلاد اقتصاديا وشل الحركة لن ينفع أمام واقع انتشار كورنا، وسنصل الى واقع اما الموت من الجوع او الموت بكورونا، واذا سلمنا ان الموت واحد ومحدد بقدر محتوم فان الجوع غير مبرر ولو ان اتخاذ الاجراءات الاحترازية واجب، وهل يجب ان نتعلم كيف نخوض معركة خاسرة أم نحتاج بدلاً من ذلك إلى تعلم كيفية التأقلم والتعايش مع الفيروس؟.
هناك من يصف الواقع في سوية بالفوضى المطلقة، وهناك من يقول علينا تقبل وجود الفيروس والعمل على محاولة تقليل المخاطر إلى أدنى حد، مع موازنة ذلك مقابل عواقب الإجراءات التي نتخذها وبالمقابل الحكومة تشعر بالخوف مع كل ارتفاع في عدد الحالات المسجلة، كون لا ينقصها المزيد من المصاريف والاعباء ويكفيها اعباء سعر الصرف المتذبذب.

الواقع في المشافي ولمراجعات تؤكد ان الموجة الثالثة انتشارها واسع باعراض خفيفة أو أعراض متوسطة الشدة، والموت يشيح السواد على مواقع التواصل الاجتماعي والانقسام في الشارع حول من يرغب باغلاق المدارس والعودة الى الحظر الشامل وتأجيل الاصابات، وبين من يطالب بالوقوف وقول الحقيقة ان كورونا سيظل موجوداً إلى الأبد بالرغم من ان عمره أقل من عام لكنه مستجد وعلى الجميع التعرض للاصابة واكتساب المناعة .

A2Zsyria