اخترنا لكمسوشيال ميدياسيليكونيات

وزارة الإعلام تعتذر عن استضافة يوسف زيدان ماذا عن الآخرين؟

أعلنت وزارة الإعلام أنها تعتذر عن استضافة الكاتب المصري “يوسف زيدان” على قناة “الإخبارية السورية” بسبب الاتهامات الموجهة له بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال.
وقال بيان الوزارة. أنه وبناءً على ما توصلت له اللجنة الفنية المشكّلة بقرار وزير الإعلام للتدقيق في المعلومات المثارة حول استضافة قناة “الإخبارية”. لشخصية مشبوهة بفكرها وآرائها حيال كيان العدو الإسرائيلي ومشاركتها عبر “سكايب” في برنامج “جذور” يوم السبت 25 حزيران الماضي.
فقد تبيّن بحسب الوزارة وجود خلل في التنسيق بين فريق عمل البرنامج وإدارة القناة. وإهمال في البحث والتدقيق في شخصيات الضيوف وحيثياتهم. ما دفع الوزارة لاتخاذ العقوبات المسلكية المقترحة من اللجنة.

اقرأ أيضا:مدير قناة سابق يهاجم الإعلام السوري
وقدّمت وزارة الإعلام اعتذارها من المشاهدين عن التقصير والعمل على عدم تكراره مجدداً. مؤكدة التزام الإعلام السوري بالثوابت والمبادئ الوطنية فكراً وسلوكاً تجاه كيان الاحتلال.

وكان ظهور “زيدان” على شاشة الإخبارية قد أثار جدلاً الأمر الذي دفع القناة لإصدار بيانٍ قالت فيه أن الحلقة لم تتطرق لأي عبارة أو تلميح للتطبيع مع الاحتلال.
ولم تتوقف المسألة عند ذلك. حيث كان موضوع الاستضافة حاضراً في اجتماع للحكومة وتقرر تكليف وزير الإعلام بتشكيل لجنة فنية متخصصة مهمتها التدقيق في المعلومات المثارة حول الأمر واتخاذ ما يلزم في حال ثبوت وجود تقصير أو خلل بحسب البيان.

اقرأ أيضا:وزير التموين يلغي وزارة الاعلام ..

والسؤال الذي يطرح نفسه هل جميع الكتاب والمحللين الذي وقفوا ضد سورية في وقت سابق سيمنع ظهورهم على الشاشات الوطنية، وهل في حال عاد الصحفي فيصل القاسم المشهور بعدائه لسورية وتحدث بايجابية عن سورية وتغير مزاجه بتغير مزاج الدولة الناطق باسمها سيتم استقباله في سورية، أو سيتم استضافته، وهل استضافته هو انتقاص للإعلام في سورية أو للصحفي نفسه هذه القضية تحتاج الى نقاش مطول والنظر بأفق بعيدا عن التحزب والتعصب الاعلامي.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 42 times, 1 visit(s) today