اخترنا لكمسيليكونيات

وزير الإعلام يغلق بابه في وجه الصحفيين

على الرغم من التوجهات المستمرة للسيد الرئيس للحكومة وجميع المسؤولين التعامل مع المواطنين والمراجعين برحابة صدر والاستماع لهم ومصارحتهم بالحقيقة، إلا أن وللأسف الشديد وزير الإعلام الحالي أغلق بابه، ويرفض استقبال الصحفيين إلا من يريد هو استقباله.

العديد من للزملاء راجع مكتب الوزير أكثر من مرة وعاد خائبا الوزير مشغول ولا يوجد لديه وقت لسماع هموم زملاء المهنة أو محاولة إنصافهم من الظلم الذي لحق بهم، فكانت وجهة بعض الزملاء إلى القيادة القطرية للحزب وبحسب المصادر الخاصة أن القيادة تلقت عدة شكاوى على إدارات إعلامية بعد رفض الوزير استقبال أصحاب الشكاوى.

وزير الإعلام يغلق بابه في وجه الصحفيين

وزير الإعلام يرى انه فوض صلاحياته للإدارات الإعلامية ونأى بنفسه عن التدخل في شؤون المؤسسات دون أن يستمع إلى ردود الأفعال والصدى الراجع من هذا التفويض.

اقرأ أيضا:50 صحفيا يقذفون حجرا كبيرا على المسؤول عن الاعلام

ولمن لا يعلم أن المؤسسات الإعلامية تدار بغالبيتها وخاصة أهم المؤسسات منها من إدارات من خارج المهنة، وهذا السبب الأساسي اليوم في ترهل هذه المؤسسات وغياب الإبداع فيها، وكثرة القيل والقال والشكاوى وطق البراغي وتحرك التفتيش للتحقيق في تفاهات غير متوقعة، فغاب العمل الإعلامي الحقيقي وغاب أصحاب المهنة ومن يمتلكون بصمة واضحة في الإعلام، وحضر المستكتبين وطلاب لا يفقهون بالعمل مع إدارات غير مهتمة.

معالي وزير الإعلام الجميع يعلم أن الإعلام السوري نام في عهدك، وخلال فترة وجودك في الوزارة، ويحق لنا توجيه الأسئلة لمعاليك عبر الإعلام كونك اخترت إغلاق الباب والهروب من المواجهة، عن الانجازات في عهدك أين صحافة الحلول الذي بشرتنا بها، وأين قانون الإعلام، وأين التراخيص الجديدة للمؤسسات الخاصة، وأين أصحاب الخبرة، وأين اللقاءات المستمرة مع الزملاء وحضرتك لا تحضر أي مناسبة للاتحاد، وأين وأين يسأل زملاء تم أرشفة خبراتهم في المؤسسات.

وزير الإعلام يغلق بابه في وجه الصحفيين

معالي الوزير بعد إغلاق مكتبك خلافا لتوجهات السيد الرئيس جميع القصص والخفايا توجهت إلى مكتب الثقافة والإعلام في القيادة القطرية، ويمكنك زيارة المكتب والاطلاع على هموم الزملاء إذا كان الأمر يهمك، ويمكنك الإعلان عن اجتماع للمكاشفة عن سبب تدهور واقع الإعلام إذا كان الأمر يهمك.

اقرأ أيضا: هذا دليل على أن الإعلام في سوريا خارج التاريخ .. تشرين: البريطانيون يعانون البرد ويعجزون عن شراء الطعام

الجميع في الوسط الإعلامي يهمس بعدم الرضى عن إدارتك وهمساته تصل إليك بالتأكيد، وأهم الأسماء الصحفية فضلت عدم الكتابة أو تنحت جانبا تنتظر فرج رب العالمين، وهذه الحالة من اليأس التي وصل لها الزملاء جعلهم يقاطعون الإعلام ويتحسرون على هذا الواقع .

معالي الوزير إذا كان العجز عن تطوير الإعلام صدمك وولد لديك ردة فعل لإغلاق بابك ومقاطعة زيارة المؤسسات الإعلامية ومناسبات الاتحاد، وإذا كان رأي زملاء كلية الإعلام أن المؤسسات الإعلامية بلا تأثير ولد لديك فعل عكسي وعجز فصارحنا حتى ندعو الله بالفرج على هذه المهنة، وإذا كان هناك أسرار نجهلها تمنعك أخبرنا أيضا حتى ندعو الله بالفرج وحل عقدة العسر والتطوير للمهنة .

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 29 times, 1 visit(s) today