وزير التموين ينهي احتكار السكر ببوست فيسبوكي والرد على زعمه كان مباشرا
دمشق..
من الصباح الباكر أسعد الله صباحكم بالخير يطل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم ويعلن لمتابعيه القضاء على ظاهرة احتكار السكر بعد إحالة كبار المحتكرين إلى القضاء، وتنظيم الضبوط بحقّهم، وطرح السكّر الحر كتدخل إيجابي في السوريّة للتجارة ، وإجبار الوكلاء وتجار الجملة على بيع السكر لتجار المفرق بتسعيرة الوزارة، هذا الكلام يقول الوزير انه اتخذه ومقتنع بجدواه لكن ماذا عن الاسواق وما هو حالها، ولماذا لا يتوفر السكر الحر في صالات السورية للتجارة .
الرد على كلام الوزير كان مباشرا من خلال التعليقات، حيث كتب له عمار أحمد سليمان .. “قبل أن ننتقل يجب أن تعرف حضرتك أن مشكلة السكر ما زالت مستعصية، فنحن في ريف حماة مصياف لم نحصل على مخصصاتنا من السكر المدعوم، ولا يوجد في الصالات سكر حر على البطاقة أي أن المشكلة لم تُحل وما زالت قائمة حتى اليوم”
وكتب Rajja Alhmoud والله ياسيادة الوزير صرلي اسبوع بنزل بدور عالسكر ببانياس وخصوصي السورية للتجارة بيقولولنا ماعنا ورفض حتى اعطاء وعد رح نجيب بالعكس بيقولو مافي مامنعرف فقط رغم مشاهدة للاكياس السكر محطوطا عجنب .
وتعليق آخر عم تقول انو انضبط السكر طيب امبارح كان السكر عنا بمنطقة الديماس ب٥٥٠٠ وتعليق ثالث .. قال انتهى الاحتكار انتو بس بعدو عن التجار ونحنا بخير كان السكر ب 2500 صادرتو من التجار صار ب3000 وتعليق آخر مع كل أسف الكلام غير دقيق فالسكر يباع في السوق بسعر يتراوح بين ال ٣٠٠٠ _ ٣٦٠٠ بكذا مكان في الريف والمدينة,
معالي الوزير هذا جزء من ما كتب على صفحتك ويجب أن يكون وصل لحضرتك والظهور والاعلان عن انتهاء مشكلة مازالت قائمة يخلق نوعا من عدم المصداقية كما حدث في قصة الراعي الكذاب .
معالي الوزير على ما يبدو انك محاط بخبرات غير صادقة او قليلة الحيلة وانت غير ملزم بالخروج للحديث عن انهاء مشكلة تفاقمت او لم تحل في الحد الادني وفي تقيمي ان هذا الامر يوصف بالعصفورية الادارية .
A2Zsyria