وزير يشتكي من قلة المبرمجين … طفشوا السوريين ويتعاقدون معهم عبر وسيط خارجي.!
وزير يشتكي من قلة المبرمجين … طفشوا السوريين ويتعاقدون معهم عبر وسيط خارجي.! … استمعت بالأمس إلى وزير الاتصالات والتقانة وهو يشتكي أمام رواد الأعمال المشاركين في ملتقى الاستثمار الثالث “فرصة3” من نقص المبرمجين في سورية، وعدم وجود خبرات كون الجميع تسرب ووجد فرصة له في الخارج وروج الوزير أن الحل القادم لهذه المشكلة سيكون من خلال الترخيص لشركة أردنية تعمل بمبدأ “الفري لانسر” في سورية.
وزير يشتكي من قلة المبرمجين
وإذا احتاجت أي مؤسسة خبراء برمجة أو من يعمل لها حل مشكلة بالقطعة تطلب من الشركة الأردنية وسيتم الدفع لها حتما بالعملة الصعبة أو بالسوري بما يعادل العملة الصعبة، والشركة الأردنية لم تأت بخبراتها من المريخ حتما من السوريين في الداخل والخارج، وسيتهافت الخبراء قي سورية من أجل الفوز بمشروع عمل من أجل الكسب المادي المشروع.
فتصور أيها السوري الجميل والرائع في ابداعك آخر ما توصلت له الحكومة في حل مشكلة نقص الخبرات البرمجية وغيرها في سورية، كيف تم تطفيشهم من المؤسسسات الحكومية بسبب محاربتهم ومنعهم من العمل من جهة، وتسليمم من هم أقل منهم خبرة وصرف المهمات ومصاريف السيارات على هذه الفئة، ومن ثم البحث عن من حاربتهم الحكومة والتعاقد معهم عبر وسيط خارجي، والدفع لهم أضعاف الأجور التي ممكن كانت أن تدفعها لهم وتحافظ عليهم.
سجن الإدارات نفسها في صندوق محدد
سيظهر بعض المسؤولين ويقول لا يمكن أن نصرف لهم رواتب يعادل الخدمات المقدمة لهم هكذا القانون يقول، وهم نفسهم (بعض المسؤولين) يقومون بصرف الكثير من الصرفيات من أجل المحافظة على سكرتيرة أو مديرة مكتب، واصلاح سياراتهم وصرف على ورشات عمل وحجز صالات في فنادق وغيرها.
أن لا أجد أي مبرر لهذا التصرف سوى القصور الإداري وسجن الإدارات نفسها في صندوق محدد، ولا يريدون الخروج منه إلا عبر شركات خاصة، فالسوري الذي وقف أمام وزير الاتصالات وقال له أنه يعمل للخارج ويقدم خدماته للخارج لم يقنع وزير الاتصالات بحديثه بل سيكون مقتنعا عندما يقدم هذا السوري الرائع خدماته عبر وسيط خارجي عندها سيكون العمل له قيمة مضافة وباحترافية عالية.
الظلم الذي يلحق بالسوري لا يوصف من جراء هذه الإدارات التي لا ترى أبعد من حدود الصندوق المغلق بقرارات وتعاميم وتوجيهات وممنوعات لا يمكنها فهمها كما لا يمكن فهم الشكوى من قلة الحيلة.
خط أحمر
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress/