وضع الاسواق مخيف ولهيب الاسعار يهدد بالبقاء
دمشق..
وصلت الاسعار الى مستويات قياسية، و مازال لهيب الاسعار يستعر ووصل اللهب الى مستوى يهدد الاسر السورية بالاستمرار بالبقاء على قيد الحياة، وما يجري في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يعرف “بالعصفورية” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
ومع قدوم الوزير الجديد بدا سعر الصرف يتحرك نحو الاعلى في رسالة غير مباشرة من التجار لمعاليه الكلمة لنا، رسالة بسيطة من ثلاثة أحرف ” لنا” طبعا سبب ارتفاع سعر الصرف غير مبرر أبدالارتفاع الاسعار ، وعاد الى مستوياته السابقة لكن ما مبرر ارتفاع الاسعار هنا السؤال كبير بحجم الالم من دون اجابة .
وزير التموين مشغول بتغيير مفاصل الادارة في الوزارة، والكتابة على صفحته على الموقع الازرق دون أن يعلم أو يدرك ان الاسواق خرجت عن سيطرته، وان صحن البيض لامس 9500 ليرة سورية، وعلبة الجبة ارتفعت 600 ليرة خلال يومين، والفروج طار، واسعار الخضار تكاد لا تصدق في عز موسم البندورة الصيفية الكيلو ب1200 ليرة، والبطاطا 1500، والحليب 1500، والمكدوس أكلة الفقراء أصبحت حلم الاغنياء، وأجور النقل من المريخ، والفواكه من الزهراء، والفقراء يأكلون من حاويات القمامة ( هذا المشهد جدا مؤلم الحديث عنه وتصويره).
معالي وزير التموين التدخل الايجابي الذي تدعي الوزارة بلعب دوره نخره السوس باعترافك، وصالات السورية أغلى من الاسواق، وخاصة للخضار والفواكه، وجميع الرفوف في الصالات تحتوي مواد درجة عاشرة واغلى من الاسواق، ولا نعلم من عقد صفقة الادوات المنزلية لتزيين الرفوف بها .
من المؤلم جدا أن يشتكي الفلاح من الاسعار الذي يبيعها بسعر بخس ولدى السورية للتجارة اسطول سيارات والبرادات التجارية، ومع ذلك لا تفكر بعقلية شراء المواسم من ارض الفلاح لتوفر عليه العبوات وأجور النقل وتبيع بسعر منافس في الصالات .
صحيح معالي الوزير ان اي سلعة مخفضة يقوم العاملون في الصالات بالمتاجرة بها مع تجار الاسواق بالاتفاق مع اداراتهم، وهنا نسأل عن دورك في ايجاد الضوابط اللازمة لهذا السلوك واقتلاع هذه المشكلة من جذورها .
معالي وزير التموين وضع الاسواق أكثر من مخيف، ولهيب الاسعار المستعر يهدد الشعب بالبقاء على قيد الحياة، هل وصلتك هذه الرسالة عبر التعليقات على منشوراتك .
A2Zsyria