اخترنا لكمعرض وطلب

يحدث في المصرف الصناعي بالحريقة

دمشق..

من المعروف ان الهدف من ايجاد فروع المصارف وسط الاماكن التجارية كما هو اليوم في الحريقة بدمشق تقديم الخدمات والمنافسة مع المصارف الاخرى لاستقطاب اكبر عدد من الزبائن

لكن ما يحدث في فرع المصرف الصناعي ان الموظفة تمتنع عن فتح حساب الى احد المراجعين بحجة ان الساعة اصبحت ١٢ الضهر، وانها اشتغلت اكثر من فتح حساب يوم الاثنين وبكفي شغل اليوم، وتطلب منه الحديث مع مديرتها التي تؤكد على الموظفة خلص بكفي اليوم.

الزبون المعتر اخذ الترجي والتمني وتقديم الاعذار وانه قادم من خارج دمشق ومضطر للسفر وفقط يريد فتح حساب لبيع عقار ومستعد لدفع كل ما تطلبه الموظفة.

وبينما يقوم الزبون بمجادلة الموظفة وترجيها ومحاولة كسب خاطرها يدخل زبون آخر ويطلب فتح حساب ليسمع نفس الاسطوانة، وعليه ان ياتي غدا معه سند اقامة واقل فتح حساب ١٠٥ الاف ليرة سورية .

حالة من الذهول اصابتني وانا اعيش المشهد اولا من جهة اسلوب التصرف والتعامل من قبل الموظفة ومديرتها، وثانيا ان الوقت كان الساعة ١٢ ظهرا انتهى العمل، وثالثا ما ذنب المواطن الراغب بالبيع والشراء حتى يسمع هذه الاسطوانة ويتعرض للذل، ورابعا اين ادارة المصرف من هكذا سلوك يجب ان تكون اجراءاتها اكثر من قاسية، وان يعمل مجلس الادارة على تكريس اسلوب التعامل اللبق مع الزبائن والا كيف سينافس وسط بيئة الاعمال التي يهمها البريستيج والكلمة الحلوة أكثر كونها تدفع ثمنها.

نضع هذا المشهد الموثق بالصور برسم ادارة المصرف.

A2Zsyria

 

Visited 14 times, 1 visit(s) today