يوم علمي لأساتذة كلية العلوم في مصفاة دمشق

خاص – زار وفد من دكاترة كلية العلوم بجامعة دمشق برئاسة عميد الكلية الدكتور حمود عرابي مقر شركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات في منطقة الضمير بريف دمشق وذلك في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم العلمية الموقعة بين جامعة دمشق والشركة.

وخلال اللقاء قدم أحمد الأنصاري شرحاً عن نشأة المصفاة وتطورها وآلية عملها بدءاً من استلام الزيوت المستهلكة وانتهاءاً بالمنتجات من الزيوت المعدنية وزيوت الأساس التي تتمتع بمواصفات قياسية تضاهي المواصفات العالمية إضافة لاستعراض دور المصفاة في دعم العملية التعليمية في المرحلتين التعليم الأساسي والجامعية، لافتاً إلى أهمية مذكرات التفاهم الموقعة مع جامعات دمشق والبعث وتشرين ومؤكداً استمرار المصفاة في دعم الأنشطة التعليمية والبيئية التي ترفع من سوية الطلبة العلمية وثقافتهم البيئية للمساهمة في الحفاظ على البيئة.

يوم علمي لأساتذة كلية العلوم في مصفاة دمشق

وجال الدكاترة برفقة أحمد الأنصاري والمهندس مهدي الأنصاري على أقسام المصفاة واستمعوا إلى شرح مفصل عن عملها ووظيفة كل جزء من أجزائها واطلعوا على أحواض التجميع وأبراج التقطير في المصفاة والتصفية والمخبر الذي يتم فيه تحليل المنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.

وقدم الدكتور مروان عامر شرحاً عن منتجات الشركة المتنوعة (وايت سبيرت ووايت أويل وزيوت الأساس والمخاليط الهيدروكربونية وغيرها) وخطوات تحليلها والأجهزة المستخدمة في اختبار جودتها وفق المواصفات العالمية، كما اطلع الوفد على القسم الأخضر في الشركة وهو المؤسسة الخضراء لحماية البيئة المقابلة للمصفاة وتعرفوا على أنواع الإنتاج الزراعي والحيواني فيها من أشجار الزيتون والنخيل والدجاج والبط والحمام والأغنام.

اقرأ أيضا: المسابقة الخضراء سابقة علمية في جامعة دمشق

وفي تصريح للخضراء أعرب عميد كلية العلوم الدكتور حمود عرابي عن سعادة الدكاترة بزيارة شركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات //التي أطلعنا من خلالها على الكثير من المعلومات خلال الحديث مع خبراء الشركة، معرباً عن شكره لرئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ أحمد الأنصاري على الاستقبال والحفاوة التي استقبل فيها طلاب كلية العلوم سابقاً والدكاترة الزملاء.

وحول أهمية الزيارة وأهم نتائجها لفت الدكتور عرابي إلى أن الزيارة اطلاعية علمية بامتياز وتم الاتفاق فيها على عدد من النقاط منها تحفيز العمل المشترك والأبحاث بما يخص طلاب الدراسات العليا لاحقاً وبما يخص الفكرة التطويرية لبعض المشاريع التي من الممكن أن تتم بين مصفاة دمشق وكلية العلوم لوضع الأطر والأسس لتنمية أي مشروع مشترك بين الكلية والمصفاة.

وعن الجانب البيئي في المصفاة أشاد الدكتور عرابي باهتمام المصفاة بهذه النقطة الأساسية والجوهرية التي نادراً ما تهتم بها الشركات، لافتاً إلى انه لابد إلى جانب أي عمل صناعي من الاهتمام والأخذ بالاعتبار الجانب البيئي وشركة مصفاة دمشق أخذت بالاعتبار هذا الموضوع ولامست الجانب البيئي من خلال المساحات الخضراء المجاورة للمصفاة إضافة إلى الجانب التوعوي البيئي بما يخص الاهتمام بالمسابقات الخضراء وتنمية المواهب وبالتالي فهي من الشركات النادرة التي تعنى بهذه النقطة المضيئة ونأمل من كافة شركات القطاع الخاص الأخذ بهذه المبادرة.

زيارة علمية مثمرة

بدوره أكد الدكتور غسان أبو شامة نائب عميد كلية العلوم للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب أن الزيارة مثمرة وأن الكادر التدريسي من كلية العلوم خرج بشكل جماعي بمختلف الاختصاصات للاطلاع على الآلية التي يمكن من خلالها إقامة تعاون بين كلية العلوم ومصفاة دمشق معرباً عن إعجابه بالمصفاة وعظمتها.

ولفت أبو شامة إلى الإمكانيات التي يمكن أن تنشأ من خلال الاقتراحات التي تم طرحها كالتعاون من خلال الأبحاث العلمية التي تتم ضمن الكلية والمشاركة فيها ضمن المصفاة وأن تتحول المشاكل الموجودة لدى المصفاة إلى أبحاث يجريها بعض الباحثين في الجامعة كفريق عمل لإيجاد بعض الحلول لها أو تطوير بعض المنتجات الموجودة في المصفاة.

وحول الجانب الأخضر في المصفاة لفت أبو شامة إلى أن المصفاة من الناحية البيئية تنفق مبالغ كبيرة وتبذل جهود كبيرة للحفاظ على الغطاء الأخضر المحيط بالمصفاة وداخلها لتكون بالشكل الأمثل لتكون صديقة للبيئة.

يذكر أن وفد الدكاترة ضم إضافة للدكتور عرابي والدكتور أبو شامة كل من الدكاترة “منال داغستاني” رئيسة قسم الكيمياء، “باسلة إبراهيم” كيمياء السيللوز- نفط وغاز، “باسل إبراهيم” كيمياء تحليلية، “لمياء معمولي” كيمياء الصناعات العضوية، والأستاذ “لؤي الجرف” المشرف على الجوانب التطبيقية والمهندسة “فاطمة الفرحان” قائمة بالأعمال والأستاذة “ميسون الأحمد” مخبرية في مخبر النفط والغاز.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/