عبي بالخرجعرض وطلب

الاسواق الشعبية باب آخر للهدر

دمشق..
لم يعد خافيا على احد ان ايقاف التصدير هو من اعاد التوازن الى اسعار بعض المنتجات الغذائية، وليس الانتشار الواسع للاسواق الشعبية برعاية اتحاد الفلاحين.
عشرات الاسواق الشعبية تم احداثها بكلف مالية باهظة فقدت بوصلتها، والغاية من احداثها بعد أن قل اعداد زوارها، ومحاولات السورية للتجارة بيع الزيت والسكر المدعوم ضمن بسطتها في الاسواق خلقت الازدحام على كوتها بينما زوار السوق يعد على اصابع اليد الواحدة، ولو ارد اتحاد الفلاحين لعب الفكرة الصح كان عليه ايجاد بسطة واسعة بجوار سوق الهال ليتمكن الفلاح صاحب المنتجات الموسمية والمحدودة بيع تجار المفرق والجملة وفق سعر محدد دون عمولات، وفرض سعر مبيع الفلاح والعمولة المحددة لباعة المفرق كسعر نهائي والتحكم بالانطلاقة الصحيحة لمسار الاسعار.
الاسواق الشعبية تلقفها متعهد الاعمال الخاص بمجالس المدن، وخود على لجان توازن سعري وصرفيات بعشرات الملايين، مع مناقصات لاحقة لخدمات البنى التحتية .


ويمكن لاتحاد الفلاحين بعض الاطلاع على السجلات التي نظمها للبائعين في الاسواق معرفة ان الفلاح صاحب الانتاج لا يزور هذه الاسواق كبائع، وللامانة الزام اصحاب البسطات البيع بتسعيرة السورية للتجارة جعلت المواد المعروضة في الاسواق نخب ثاني ولا يفرق سعرها عن الاسواق المجاورة زائد ناقص ٢٥ ليرة في كل كيلو، وحسب نضافة البضائع.
موقع A2Zsyria زار موقع سوق الغمقى الشعبي في طرطوس، ووثق بالصور حالة السوق المشابهة لجميع الاسواق الاخرى بل كون هذا السوق ضمن المدينة قد يكون حاله افضل كما هو حال الناس التي تفضل ايقاف الهدر في تجارة خاسرة.

 

A2Zsyria

Visited 8 times, 1 visit(s) today